مدمن الانتخابات...
الكيانات تصاب بإدمان والشعوب تصاب بالملل..
الادمان نفسي وفيزيائي وسياسي..
بعد مناقشة الأحداث الدامية تعود الانتخابات وترفها وقرفها ...
ونستحي من قول الحقيقة في أي شيء..نعود لما أدمناه..
لأن المؤامرة الدولية لا غاية لها سوى وقف الانتخابات، فالبرلمان سيأكل الكرة الأرضية, ويحل كل المشاكل .. ويطبق الشريعة ..ويطير بالتنمية..تماما كالمؤامرة الأولى في البرلمان المنحل ..ثم انعقد البرلمان الأول بعد الجماجم والدماء، وبعد قولهم أن مجرد الانعقاد بعد النتيجة تحاربه الدنيا وتحرقه، ولم يفعل شيئا أصلا ذا بال، في ملف القضاء هيكلة وتسنينا وتطهيرا، وملف لإعلام الخاص والعام وميثاق شرفه وقانون الفساد فيه والعزل الكامل، وقانون هيكلة الداخلية، وتوزيع الثروة، وو .. التي هي أهم مطالب الثورة وضمانات تحصينها وتوسيد أبنائها....وكان أداؤه معرة لأشهر، ثم ذهب رخيصا لم يتشبثوا به ، مدمن الانتخابات يرى فيها الحل والمخرج والأمل ويعد في كل مرة بأنها هي نهاية العناء وبداية السعادة والهناء، ولا يرى غيرها أصلا، وحتى بعدها لا يعرف حقيقة ماذا يفعل، وماذا بعد، كرؤية عامة وكأداء وكحلم قومي جامع ولا كمعايير وصراحة... فيتكلم كأنه معارض لأنه تعود على ذلك رغم أن الحكومة والأغلبية تابعة له فيشتكي ولا يستطيع البعد عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق