تكليف المرأة والرجل...بعضكم من بعض...هذا هامش أضعه منفردا للفائدة:
ا
جعل الله لكم فرقانا,
هذا اختبار لكل بما كلف, رغم كون التكليف للمرأة أوسع من التصور النمطي الشائع, في حالة من لديهن قدرات كبيرة وفراغ أعباء مقارنة بالأغلب من النساء,
فالتكليف على قدر النعمة, وقد تكلف بينهن,
وعلى أية حال ابتلي الصحابة أنفسهم أول الأمر بكف اليد,(( كفوا أيديكم......)) رغم تربيتهم على الأنفة كعرب وهو شاق مخجل عندهم والموت أهون منه, ثم كتب عليهم القتال وهو الموت بمحنه وزلزلته في النزال وجذب الأرض, وابتليت النساء بغير ما يبتلى به الرجال في روايات معلومة بتكاليف خاصة تمتحن القلب ومن خلفه الكيان, فمن صبرت فلها أجر.. , والعبرة بالمشقة والمكابدة, لا بالثمرة ولا بلذة الألم ولا بالنكاية, .((...ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض.......)))... وبالطبع عند تعين الواجبات الكفائية على الزوجة والابن والعبد والمدين كما في عصرنا , خلافا للأصل في التخفيف عنهم, يتسع نطاقات المشاركة, ولكن بضوابط, فنحن نعمل لأمر مقدر مكتوب, لا يعجله استعجالنا ولا حماسنا والرضا فيه على قدر النية, وصلاح البال على قدر الاتباع في السعي...والله أكبر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق