الأربعاء، 17 أبريل 2013

العلمانية الملحدة السافرة والأخرى "المستحية"


العلمانية الملحدة ليس لها وجود سافر على الأرض- وليس الإعلام- لكنكم قد توفرون لها أرضية من مزيد فتنة باستمراركم، فتتحول العلمنة المبطنة إلى صياح...

هناك فارق بين التحالف بين مختلفين ولو في الدين وبين التطبيع...
العهود والمواثيق لها وفاؤها واحترامها ولا تشمل تدخلا في شأن داخلي أو شراكة فيما لا تتضمنه...

أي حراك يعتبر تحصيل حاصل ما لم يكن مرتبا بتنسيق بين عدة كيانات، وقوتها في تنوعها وعقلها الجمعي، وتفاهمها معا، وتنسيق بينه وبين الشارع غير المؤدلج والمستقلين بأي نسبة معتبرة،

وما لم يكن له آلية تواصل بينية وإدارة ناطقة بمجلس لا فرد، وبرؤية ومطالب محددة، وليست لافتات من التي يعرفها الرئيس قبل الرئيس الأمريكي،

فلا تقل عنوانا أريد كذا، بل حدد وثيقة، وانشرها، واجمع التوقيعات عليها، وقف من أجلها صامدا،
وحدد لائحة جديدة وخطة وخارطة ومعالم للتطهير، وبيانات واضحة، وهذا ليس صعبا،
هناك ألف مشروع وفكرة عرضوا خلال العامين الماضيين، ومنتشرين، من منظمات وأفراد وهيئات للهيكلة والتطهير وتصورات لهما، بعضها مصري وبعضها مستوحى من تجارب دول عبرت قنطرة التخلص من المركزية الفاشية والفساد ومداخله، في المؤسسات السيادية والمستقلة والشامخة والمفاصل والإعلام وو.....

وطبعا قلما يتكلم أحدهم عن الإسلام والتوحيد والشريعة، وبعضهم يشتم بعضا، ويجنون ما زرعت ألسنتهم وأيديهم، ويدافعون عن عواره ويسكتون عن مصائب، ويتدخلون لإفساد أي شيء...

ولكن الإصلاح في الأرض واقتلاع الفساد أمر من الشريعة!
العدل والشفافية من الشريعة،
والحوار العلني من الشريعة، والقصاص وتعيين الأكفاء نظاف الأيدي من الشريعة،
وعزل اللصوص الجالسين حتى الأن والفاشلين الذين لا يفهمون ولا يتحركون من الشريعة ومراعاة القبول الشعبي من الشريعة ..
لكن العبادات لا تقبل بطريقة الكونجرس الذي ينتقي ما يروق له من الشريعة لأنه راق له، وليس لأنه من عند الله تعالى..على أية حال..أي خطوة للأمام، ورفع أي شيء من العته والفشل والافتراء فهي خير وبركة.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق