بين التصور الغربي للدولة الدينية المتسلطة المحتكرة الممتنع نقدها وتغييرها, والتي تشكل طبقة مغلقة, كما جرى في فرنسا وغيرها مما كره الناس في سيرتها وورثوه في الثقافة السياسية والذهن الجمعي,
وبين التصور السطحي لدى بعض العرب عن كونها تغييرات نظامية في بعض الجوانب, ويمكن تركيبها بين عشية وضحاها فوق الوضع الحالي, بمجرد التعاطف الشعبي مع بعض الخطابات,
يقف كثيرون لعلاج عدم التوازن في استيعاب الإسلام وشكل ورسالة دولته ونظامه العام المنشود وكونها ذات صبغة وقبلة وليست إدارة موارد للكفاية فقط ولا مجموعة إجراءات وضوابط فقط ولا يقوم بها إلا نواة جيل وطليعة أمة ومجتمع يستوعبها ويذود عنها ويريد أن يعيش بها ,
ويقفون لعلاج تضخيم جوانب من التشريع رغم أن غيرها أكبر منها بلا شك,
ولعلاج تقليص القضايا والأمور الظاهرة والباطنة العلمية والعملية التي هي أصل لها,
ولمداواة اختزال لفظي لمفهوم رأس الأمر الإسلام, وعدم الدقة في تحديد حجم النقلة المطلوبة والعهود والمواثيق من المجتمع ظاهرا, عقيدة ومنهجا ومرجعية ومقومات, تعلن ثم يحملها أهلها حال قدرتهم على الأخذ بالأسباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق