..لماذا لا تتوسع جبهة الضمير وتضم جناحا مستقلا آخر، وجناحا مما يسمونه إسلاميا غير من فيها، وجناح ساقية الصاوي الذي ومض وخبا بنفس السرعة في أتو ثانية..أو حتى تبين أوجه الاختلاف وسبب العجز عن ذلك، وسبب كون الظاهرة "بياناتية"..في حين أننا بحاجة إلى شيء أكبر ... لبديل أو لمتمم، ومكمل، وهناك فراغا قد يمتلئ بالعشوائية، أو بجناح واحد، وقد يسبب استقطابا ثانيا رغم قوته النسبية، وبدون قدرة على الضبط..ومن ثم يأتي الضابط.... أو نظل في دائرة التوازن، التي لا تضر إلا من لا يقبضون مرتبات كبرى أو يحظون بصلات حميمة..
من ينتقد مرسي نوعان...فالذين يجلدونه لأعمال يتغاضون عنها نفسها من ساسة عرب ومصريين يبجلونهم ويعبدونهم ولا يتحدثون عنهم بنفس الطريقة موتورون, وقد يجلدونه لأعمال ولغوا هم حاليا في أعظم منها كذلك، ومن الواضح أنهم لو جلسوا مكانه لاقتحموها والله تعالى أعلم، وهذا ظاهر من سياقهم وسلوكهم...لهذا فالنقد منهم غير مستساغ المذاق، وليس عذرا له بطبيعة الحال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق