بعض الناس يقف موقفا ثم يسحبه عندما يخشى انفضاض الجمع من حوله, وعندما لا يقدر على تغيير موقفه يفرغ الموقف من مضمونه, ويقول هذا تنوع ووجهة نظر, وهو بعد وقبل التمييع والتراجع والتدليس يعلم ويصرح بأن هذا ضلال وتحريف وانحراف, وعقيدة جهلها كجحودها, وخيانة ليس فيها قولان, وإلا لاعتبرنا الشرك الأكبر مذهبا والبغاء تأويلا, ولا يشغلني تلونه وتقلبه كلما خشي أن يوصف بالحدة والتنفير ووو, ولا أصل الموضوع فقط, بل تقلب كل تابعيه, وأخذهم وتركهم عنه وعن غيره بنفس الطريقة والسرعة, وهذا إلغاء لتكليف الإنسان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق