كثير من أحوالنا الداخلية فيها خطايا كبرى وصغرى
وتسير يوميا كذلك بإرث الإلف والبيروقراطية وبقاء ما كان على ما كان
وكل الأمور تنتظم في الباطل عليها ولا يتعرضون لها،
ثم يختارون قضية عابرة ما ويهولونها
ويجلدون عليها غيرهم، دون ترتيب شرعي وعقلي ،
القضايا الكبرى لا تختزل في سطرين وطعنة قلم على الفيسبوك
اتقوا الله،
لا من يخالف الإخوان ولا من يوافقهم،
حتى من يعترض على الباطل الأشد، أو الكبائر
لابد أن يعلم أنه ليس بجملة عابرة مؤثرة تحسم قضية وأنت تتجاهل أصلا أنك لم تتم ما قلت...
فتنهى مثلا عن شيء ما ، ولا تعلم أن الأمور جارية بأشد منه أصلا،
وأنك تطالب الناس في مصر بمص النوى وربط الحجر والوقوف في الحر، رغم علمك أنهم لا يريدون ذلك ولن يطيعوك لذلك
فهل ستجلد ثمانين مليونا أم تعترف بواقع يدينون به وتحاول تغييره بالشكل الصحيح وبالترتيب الصحيح وبتثبت شهادتك على الموقف كاملة ولا تكتف بدفع هذه الكلمة أو تلك في نحر هذا وذاك وتحصل على نشوة لايك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق