الأحد، 28 أبريل 2013

وقفة الجامعات وغيرها:



رأيت طلبة الجامعة يقولون نتحدى رئيس الجامعة يأتي يرى الحمام
ويصوره ويقارنه بحمامه هو المعطر- وهو يتغاضي عن فساد العمال والموظفين في مقابل أنهم يوفرون له مكتبا فخما وسجادة وربما غير ذلك...


وقفة الجامعات وغيرها:
مرة أخرى الرئيس هو المتصدر..
هو المسؤول عرفا وعقلا وعمليا عن أصغر إبرة، لأنه من يعين ويقيل ويشكل ويتحرك بموكبه ويسكن..

لماذا لا يتابع وهو أستاذ جامعي -كما فعل وزراء في عهود قذرة -بالطائرة المروحية حال الجامعات والمدارس ولجان الامتحان والحارات والقرى والمؤسسات، ويرى القذارة بالطرقات والمباني، هل هذه معضلة أن يعين مسؤولين يتحركون ينوبون عنه، وأن يشرك المجتمع المدني أمام الرأي العام، وأن يشرك الحراك الطلابي كله وهذا حقه والعالم كله من أول بولونيا لماليزيا يفعل ذلك-

-ولماذا لا يدور مندوبون ومساعدون يختارهم ووزار بشر حقيقيون ولديهم عقل وشخصية بطائراتهم-كما لدى وزارة البيئة والتعليم والصحة طائرات- ليل نهار في زيارات مفاجئة حقيقية، ويصور كل منهم ويحاسب ويحل طبقا لمعايير الحضور والانصراف والنظافة والترتيب
ورضا المواطن...

رأيت طلبة الجامعة يقولون نتحدى رئيس الجامعة يأتي يرى الحمام
ويصوره
ويقارنه بحمامه-
لماذا يضمن المسؤول لنفسه عامل نظافة ولا يمر على المباني ويكافئ العمال  ويحل مشاكلهم ويشرك الطلبة في حلول إبداعية ورقابة وساوي بين نفسه وبين الطلبة والموظفين في النظافة والفخامة والنظام ويعاقب مشرف النظافة ومشرف الصحة وعمالتهما
 ويخصم نصف شهر
من المقصر وينقلهم ويوقف حوافزهم
وينذرهم
ويطلب تعيين غيرهم أو يتعاقد مع شركة نظافة مقابل
تخصيص
منافذ
صغيرة بدل المناقصات والرشاوي
لكافتيريات وكتيبات ومستلزمات الاتصالات أو مقابل منح حوائط الدعاية
وامتيازات الواردات والمشتروات والخدمات داخل الجامعة وعلى أسوارها
-ويتحدون أن يذهب للمكتبة الفلانية التابعة للدكتر والتي تبيع الورق بعشرة أضعاف ثمنه وتأخذ اسم المشتري
وأن يتحقق من أن دكتورا يقوم بإفشال الدفعة كلها  لتحمل المادة
وأنه لا رقابة على الميزانية ولا وضوح
والمبالغ لا توظف طبقا للمتفق عليه
وهناك عزلة تامة بين الطلبة والإداريين والأساتذة والجهات كلها تبتز وتسحق وتهمل الطالب
فأين أنت وأين وكيلك هنا وأين فريقك وأين المفوض
لهذا الملف وأين رؤيتك للشراكة وإذا كان وقتك لا يتسع وطاقتك لا تقدر ولا تدرك فلماذا تصر على
التفرد والانغلاق
-هناك تجارب ناجحة في كل مكان وأساتذة ومدراء يحكي عنهم الناس  وأنت وليت ظهرك لكل هذا، فهل تريد صوتا مقننا وتغييرا مبرمجا بمعادلاتك أنت قيمة وزمانا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق