أحمل الإخوان ومرسي مسؤولية كل شيء في البلد وهي في عهدتهم أدبيا وسياسيا ومنطقيا..., من أول العزلة الرئاسية حتى المعاملة القذرة التي يعاملها السجناء الشباب ,والتغريب المبعد لأماكنهم لإنهاك أسرهم, وهل جريمتهم أكبر من العادلي...مقارنة بوضع مبارك الفاخر, والذي لم يتهمه مرسي وبرلمانه بالخيانة العظمى, وأبقوا القوانين الوضعية المليئة بالثغرات التي نادوا باستبدالها كما هي, والقضاء كما هو, والداخلية والإعلام, والبرلمان كسلفه وكيانه رأسه وأسه..... ثم يعلقون على شماعة المؤامرة, وهذا عجز, والضعف عن مواجهة المؤامرة جريمة تقصير وإهمال فادح وتفريط, والتصدر والتصدي مع عدم القدرة ونقص الكفاءة مخالف للأمانة, ومؤد لمزيد من الفرقة وغرق السفينة, ومن لا يقدر على الحسم مع المتآمرين وكشفهم, بدل أن يشكوهم لنا, كأنه ليس الغطاء الإداري والسياسي وو لهم..! فلينح نفسه جانبا, ويعتذر عن المسؤولية ...من لا يقدر على جمع الكلمة فلا ينفردن, ومن لا يقدر على مقاومة العدو الداخلي فليعرف قدره, ومن يتسبب بخطاياه وتصلبه وتقزم أفقه وخياله في انفضاض الناس, ووجود أرضية للدعاية السوداء, فهو جان ما تصدر وعتم, وتشبث بعدم وضع آلية جديدة لإدارة ائتلافية وشفافية, تحسن العمل وتحسن الكلام, ولا تخشى النزول للشارع ثانيا, ولا تخشى العواقب أبدا, ولا تحافظ على الكرسي, أو تراهن بالبلد لصالح رؤية الكيان... وهذا لا يلغي المسؤولية عن المخربين والتافهين والموتورين من الكيانات الكارهة المتنمرة المغالطة, ولا عن فشل وشلل القوى البديلة المحترمة, ولا تفريط وبطلان القوى التي تدعي الشرف وهي تسير بالعكس وتتكلم عند وجوب الصمت وتصمت عندما يكون السكوت عارا ومشاركة في القتل والعهر والشر والشرك, لكن المنوط به الاعتدال والعدل, أو الاعتزال والاعتذار, وتقديم تقرير وخلاصة للشعب, ودفع اللصوص هو الرأس الرسمي, الذي يرفض أن يكون ديكورا ومحللا...... وهذا واجب رب البيت, وهو يرفض الاعتراف بالحقيقة أصلا ويخاطب نفسه, ولا نلوم اللصوص ونترك تقصيره وخلله, وعدم قدرته على علاج الانقسام, وتركه مهاجمة روح التغيير الجذري, التي أتت به لذاتها , ثم تولى عنها....هذه نصيحة للرئيس, ساكن نفس العنبر سابقا....والله غالب على أمره....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق