الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الذي لا يضره من خذله، هو الواضح المستقيم، كالشمس في الضحى


الذي لا يضره من خذله، هو الواضح المستقيم، كالشمس في الضحى
بيانه وبنيانه..
وحين لا يرى يقول لا أدري..، ولا يستحيي أن يقول لا أقدر..
فهو أعذر له عند ربه...

يخذلونك ويبيعونك لأتفه سبب من وجهة نظرك أو نظرهم
أو لأي ثمن مناسب عندهم..
أو لأي ابتزاز من صندوقهم الأسود المتفحم!!

أوفي وقت مناسب لأعدائك..

أو عند أول فرصة لتحرر عنقك من غلهم

أو يقتلونك يوم تفكر في حقوقك..

ما يحدث من ذبح حقيقي أو معنوي هنا وهناك

 يريك أن من استسلم لأخف الضررين بنظرة مادية عارية عن القيم وشرف الأمور المعتبرة، خسر الضررين معا،
ومات الثاني أسدا، ذائدا مقبلا ..
أما الأول فقد مات أيضا! دهسا..
 مضى كبشا وقضى منتهكا
التحالف مثل البطانة
 والبطانة مثل التحالف..
وانتقاء الأمين يستلزم عاقلا أريبا أمينا

ودخول التطبيع في التحالفات
وتمييع حدود المقاربات
والتسويات وتلوين التضحيات التي تتحول لتنازلات
أمور تبين صاحب المبدأ وصاحب العقيدة وصاحب العقل!

والنظرة المصلحية الدنيوية غير النظرة المصلحية الشرعية المتكاملة...
وجزء من تكاملها سلامة رؤيتها العقدية والمنهجية ودراستها الواقعية وتصورها الأصولي وآلية التفكير الجمعي ..

وما أبرئ نفسي، لكنها ذكرى للذاكرين،
وإن كانت موجعة فلابد مما لابد منه
ونحن لا ننصح أبا لهب ساعة النزال بل ننصح آباءنا وإخوتنا وأهلنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق