الأحد، 21 أبريل 2013

فليهاجم يوسف زيدان الإخوان كيف شاء


فليهاجم يوسف زيدان الإخوان كيف شاء
وهذه مغالطاتهم ومغالطاته تتناطح في جحر ضب،
 أما عن الإسلام والعقل وقراءة التاريخ وأشعار الهراء
وأن الملل عنده سواء، كما ينشد للمجذوب ،فيحب أي شيء وكل شيء، وعكس الشيء واللاشيء! ويحب من سمى باسم الله وباسم عزير وباسم الصليب وباسم النار! فهذا ليس عدم وفناء في الإبليسية وشيطنة حقيقية، كالتي ينفر هو منها  العاهرات والسكيرات..

أما وحدة دين الحب، فالحب انجذاب النفس،
ولو انجذبت لمتعارضين فالعقل غائب، والتكليف واللوم لا يقعان.. والتمجيد كذلك..


ولو قبلت النفس الحسن فكيف تقبل القبيح في حق الله تعالى! فضلا عن أي قبيح..
لو كانت نفسا سوية مبصرة ذواقة واعية وليست في نشوة ولا سكرة تعمه...

ولا يحب الله تعالى من كذب برسالته، ويحب سبحانه  له التوبة، ويدعوه لها، ويفرح بها سبحانه، وهو الغني الأعظم الرحيم الحليم،
لكنه سبحانه لا يرضى عنه حال جريمته، وإنما ابتلاه وغيره بخلقه إياه..تبارك وتعالى..وإلا سقطت مفاهيم الحساب..


فهل تحولت أي هلاوس كلام إلى أدب وفكر، ومن منبع فسق إلى منبع مروق؟

وهل باسم الحب تنشق المرائر هذه المرة..
أين عقولكم؟

ألا ترون الحب الساقط عليكم برا وبحرا وجوا
 مادة ومعنى
وفكرا ونشرا، وصوتا وصورة وتصورا ووصفا وقولبة لكم
  ممن تحبونهم ..هل تصلح الدنيا بذلك الماسون..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق