الأربعاء، 17 أبريل 2013

فلسفة التنازلات والمساومات


من بنى سياسته ورؤيته على الفتات المتاح والمسموح والمسيطر عليه قبل الثورة،
 يبنيها على المتاح كذلك بعدها، للسادة الجدد والشرايين المتوحشة،
الفارق هو ترقيته درجة مكان من خلعه،

 ومن قال أن العلويين من صميم الإسلام وقلب العروبة، وحصل على موافقة إمامة مسجد عريق في وقت كان أقل عابر يمر بمراحل وتزكيات من الشياطين كافة لا يؤتمن أن يسعى للحصول على نفس الموافقات من الجهات الكبرى بنفس التنازلات، وسيسميها بأي اسم، ويبررها

ولا أعترض على مجاملة العلويين أو التحالف معهم لكن شتان بين المداهنة والتمييع والتضييع والزلل وبين تذويب العقيدة والتاريخ الذي يحدث كل مرة في كلف وقفة حتى مع عباد الصليب والتلاعب بالكلماتـ بدل الوضوح والصراحة والأدب والتعامل باحترام وتقدير متبادل مع الحفاظ على الثوابت...

وفلسفة الثورة والاستقلال والسيادة انتزاع، وليست جرعة  تنفس بإشراف العدو ,

ولا نشكك في الضمير فقد ارتكبت كل الضلالات والجرائم في التاريخ بالتأويل والتبرير،
وكان المجرم صاحبها يرى نفسه يحسن صنعا،

والغلو والتفريط يحدثان بنية الإصلاح والتيسير
 والشرك يحدث اتباعا وتقليدا وتقربا إلى الله تعالى!
 ونقيس رفضنا لكل تاريخ غير مقبول في كل بلد مع احترامنا وتقديرنا للشخصيات ولقيمة نفوسهم الكريمة
لكن اللحظات التاريخية لها قياداتها الجديدة واللصيقة بفلسفتها وحكمتها وآلياتها التي لا تتحمل المفاجآت، ولها معايير واضحة جدا
ولن نضرب أمثالا لطرق ووسائل لكنها ذكرى قبل أن يقال هنا وهناك يسقط من اخترناه وليتنا ما وسدناه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق