وما أدراك أن النفعي حزين قلق...
هل يأخذ النفعي كل شيء كلعبة أو تجربة...
المؤسف أن النفعي المصلحي قد ينعدم لديه الإحساس فعلا بالحزن ..بالألم, بل حتى بالمكسب والخسارة وبأن هذه كانت غاية, فلا يهتم عند فشل السعي وإهدار العمر والمواقف, ولا عند تضييع الكثير من الخير, لا أزمة لديه ولا ضرر ولا اهتمام وإن تظاهر به, فقط ذرا للرماد في العيون, ولكن سيبحث عن تسوية ولن يكون حزينا كما تظن..لأنه لم يعد لديه حقا غايات حقيقية وخطوط فاصلة فكل شيء يتلون.....
وبهذا يفقد القيم شيئاً فشيئا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق