القضية هي فهم الإسلام أولا ... وفهم الواقع والتاريخ المعاصر حتما.. وفهم أحوال الفرق ومقالاتها, وفهم منهج السلف أصلا في ذاته, ثم في مواقفهم وتصنيفاتهم, وليست المشكلة في سجال -وابتزاز وابتذال وتسطيح وتوقيت- حول نسبة هذا وذاك فقط, أو استبعادهم ... لكون التصنيف المعاصر بهذه الطريقة أصلا به احتكار وعليه تنازع ..لدى بعضهم, ومن ثم فلا وريث حقيقي إلا بأن يثبت صحة نسبه هو, قبل أن يقيم ويقوم, ويثبت الأصل قبل التوسع, والمناهج النظرية والمسالك العملية لا يظهر فضل أو خطأ بعضها أو تكاملها وتنوعها في دائرة المستساغ أو حقيقة المنهج الصحيح الذي يفرض نفسه والفرقة الناجية التي هي على هدي وهدى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم, والطائفة المنصورة.. إلا بالحوار العلني العلمي وبالتأدب والتعقل وبناء الأساس ...وإنا لله وإنا إليه راجعون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق