الأحد، 21 أبريل 2013

التعديل الوزاري



لسنا بحاجة إلى تعديل وزاري نحن بحاجة إلى تغيير جذري شامل في أداءالرئيس محمد مرسي - الصفحة الرسمية أقصد الرئاسة وحزبها.. تعلم أن النقد هتاف تغيير وليس حربا عليها وإن كان, وأن خطابها فاشل فاتر متناقض غامض وسلوكها عقيم رتيب بطيء خائر متذبذب, ولا رؤية انحياز للثورة ولا للحرية والكرامة والإبداع وتمكين المهمشين جميعا والعباقرة والتنسيق وثقافة العصر وتفعيل دور كل فرد في مصر والتعامل مع الشعب كأهل نضج يتحملون عاقبة خياراتهم اليومية, لسنا بحاجة لمال ولا لرخاء عاجل ولا ميزانية هناك خلل في الرقابة بسبب أثرة وتكلس وتصلب وانغلاق الإدارة وتخلفها, رأيت شرفاء في مصر وآسيا ومبدعين لم يظهر منهم أحد وتركتهم وسلطت الضوء على موتى ....المديرون يطوفون بالسيارات يفاجئون المصالح ويخصمون رواتب نصف شهر رؤساء الأقسام والعمال عند رؤية الزبالة والحمامات والقطط والملاءات الملوثة النجسة وغياب كل الاستشاريين والأساتذة المدرسين رغم كونهم يقبضون بدلات ولا يأتون سوى ساعات كبهوات وباشوات, والانضباط والرقابة عبر النت والإس إم إس والصغار واللجان الدوارة المفوضة للضبط والكاميرات, الروح والمصالحة والمكاشفة وزوال سوء التفاهم, والاعتذار عن الصمم وعن خلف الوعد وإعطاء الظهر, والكف عن التذرع بالإسلام عند اللزوم وتركه على العموم, لسنا بحاجة لمنجزات وثمرات من الرئيس بل لوجود عقل وكوادر وتطعيم كل قطاع بفريق من آلاف المتطوعين من الجمعيات الأهلية الخدمية في أربعة آلاف قرية تتواصل وترصد وتحلل وتقرر وتختلف وتتفاهم, والكيانات المعدمة الخربة ستخنس وحدها يوم تكون أنت مختلفا وتعلم أنك وكيانك أصغر من التوسد وحدك ولا يعيبك...وكف عن نغمة أمامي أربع سنوات فهي تزيد الكراهية وكف عن الكلام بلا عمل..




وحتى هذا الوزير أيضا لا يحرصون معه على التحصين المؤسسي والمعنوي لمنجزاته، فلا تموت بإذن الله بموته، بأن يبرز أسماء فريقه ويسلمهم
كل محافظة ومدينة، ويكون فيهم أجيال متعددة ونخب شعبية..

ولا يتحركون معه لعودة المجمعات الاستهلاكية التي نسيها الناس ذهنيا، وبأن يشرك مقدرات الدولة في التوزيع بالأسواق العامة، وفي الشوارع وأماكن تجمع الناس ليعرفوا ما لدى المجمعات الاستهلاكية،

ولا يبدؤون بالتواصل والسماع من أقصى حلايب وأعماق سفاجا والنحوع والعزب ولديهم ستة ملايين موظف مكفن..
ولا يوضع فريق رقابي شعبي متسق ومتناسق ومتصل
والوسائل الحديثة مجانية كالفيسبوك وغيره وتشكل حكومات الكترونية ولجانيا موازية تفضح كل مقصر ومتأخر ونائم..

ولدينا خمسة ملايين عاطل مؤهل! تشتريهم أوروبا مجانا،
 وخمسة ملايين عطل غير مؤهل تشتريهم
آسيا وإفريقيا
لا يعملون ويتمنون العمل ليشعروا بذاتهم

وأي رجل أعمال أو شاب مبتدئ يتمنى أن تخصص له بقعة من جدار أي مؤسسة أو مدرسة أو مستشفى أو قطار قذر الحمامات معطل المكيفات أي بقعة متناهية الصغر للبيع
أو للدعاية مقابل ملف النظافة بحماماتها وأرضها وخدماتها أو مقابل عمل التجميل والنافورة والإمداد أو غرس النخلة ورعايتها

وتتابع التجديدات والتطويرات المنشأة في المحاور بمال القطاع الخاص برقابة مستمرة، لا عابرة ولا ورقية، وتقدم تقريرا ككل الدنيا ولجانها الدورية التي تمر دون شكوى بل بشكل منتظم، كالصيانة على الطرق التي لا وجود لها إلا على الورق..

ومثلهم شركات الاستثمار والاتصالات التي تتمنى أن تعطيها أي شيء مقابل تسهيلات وخدمات ومنافذ ودعاية وو..
ولدينا جمعيات خيرية وتجمعات شبابية مذهلة يمكنها تشكيل نواة شعب واعي كمثال..
ودورها أن ترصد وتتواصل مجانا عبر الوسائل الحديثة وتوثق المخالفات وتصحح وتضع ورقة عمل وآلية تنفيذ
وتبتكر حلولا خارج الصندوق

وليس لدينا نقابات بل هي غرف  عتيقة فاشلة  مكررة ولا تتصل بالأعضاء عبر الإس أم أس من المواقع

المجانية ولا الهواتف ولا الايميلات ولا تجمع الاشتراكات من العيادات والمنازل رغم سهولة ذلك وانعدام كلفته عند حسن إدارته..

ولا تفعل النقابات أعضاءها أنفسهم، ولا تتفاعل معهم كنقابات عالمية، ولا توظفهم  حياتيا، ولا تنسق بينهم
ولا تستمع إليهم ولا تسمع منهم ولا تبحث عنهم..
ولا تسمع صوتهم للمجتمع، ولا تسمعهم نبض الرصد المجتمعي إزاءهم،
ولا تستثمر تجمعهم وعقولهم في تنميتهم مهنيا بالخطابات الإخبارية والعلمية -نيوز ليتر- ولا  تستغلهم في دفع الثورة ضد الفلول بالضغط السياسي ولا التغيير، إلا لو رغب الحزب الحاكم العاقر..
ولا يوجد جهاز رقابي  شعبي جديد لمتابعة أداء الداخلية من أول الأمناء
بدون جرح أحد ولا تصيد أخطاء وبشكل مهني احترافي، وكل الأجهزة
وبالتالي فروح الثورة لم تستعمل ولم يستفد منها ولم توظف

---
أفكار بنك الأفكار عبر الانترنت بكل لغات العالم حبيسة الأدراج لدينا،
وكل رسائل الماجستير والدكتوراة المفيدة لدينا من عصر مبارك لم تطبق ويتعللون بالبيروقراطية وأن الرئيس مش فاضي وكأنه رب المنزل الذي عليه أن يطبخ ويكنس ويرعى لمرض زوجته وليس ممثلا لمؤسسات ولحزب ولشعب
وكأنه ليس هناك شيء اسمه تفويض وإدارة حديثة وإدارة جودة..

والبيروفراطية  بيد التنفيذيين وبيد الشارع وبيد الشورى محوها لو شاؤوا بقرارات استثنائية جريئة، ومن عجز عن تجاوزها فليترك كنبته، أو فليكن على قدر الأمانة والمسؤولية لو لم يكن ضعيفا، وليهدمها أو فليمسك ورقة ويقف في الشارع ويقول المفسدة أكبر من المصلحة وهذا آخر فهمي وعلمي فقوموني..
ومعنى عجزه أنه ليس أهلا للتفكير بعبقرية التغيير، وتحطيم ومصارعة
الواقع القديم الأبله المكبل

--ومجلس الشورى أداؤه يدلك على عقليات وعمر الذهن، ونقاشاته تريك تفكير القوم،
وتدلك على شخصيات ونفسيات أصحابه وأولويات قضاياهم تريك أي جيل هذا

والخبراء أسرفوا في النصح وكتبوا له مائة نصيحة للرئيس
و18 نصيحة للرئيس اقتصاديا
ووو
ولم يخصص ساعة يوميا في التلفزيون الحكومي أو القناة الخاصة بحزبه
أو بمباشرته لكل تجمع وللمستقلين
ليضعوا ورقة عمل..

 ودخل في قصة لدي معلومات والكبير يعرف أكثر
وهي قصة بلهاء لم تعد تسير سوى في الدول الفاشية
والدول المحترمة لديها لجان استماع من عشرات هنا وهناك
تسمع هذه المعلومات وهي ليست لجانا معينة بل نخبة مختارة
وبهذا يقفون جميعا ويقولون الوضع
كذا والنشر بعد الحظر بمدة كذا
وفي حدود كذا...وليس نخبة يدعوها للقصر منة وحوارا وتكرما ثم يتناقض كلامها..ورغم يقيننا بصحته فهو ليس عذرا وحله بهذه الطريقة أقبح منه
وليس تصالحا مع النظام القديم ولا خضوعا جزئيا
بل هو أداء متطابق معه يقينا..
وحتى لو عرفت الصحافة الحساسيات فلا يمسها أحد، فهذا حق المرء..
ولا يغلقون كل الملفات بهذا الشكل الفردي المغلق
ولهذا فنحن بحاجة لروح مبادرة ومعلوماتية وإدارة وثواب وعقاب وعزل
وتوسيد وتفويض، ومصالحة بين من يمكن تحييدهم ومصالحتهم، وترك القيادات الأثرية التي لم تولد بعد التغيير ثانيا، قبل أن تمر الثورة الرقمية ونخرج منها بما خرجنا به من الثورة الصناعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق