يصل الباحث للنتيجة إذا فهم رسالته وأمانته وقضيته,
نسعى لتعلم أدوات الفهم التي حدث لها تشويش, كما حدث تشويش للعقل المسلم نفسه, وللمفاهيم بحيث صارت مغلوطة, والتعريفات مقلوبة منقوصة,
ونسعى للتجديد الرباني لأمر الدين, بحيث يعود غضا طريا نديا كما أنزل, دون زيادات, ودون عقبات وتعقيدات ووساطات حاجبة حاكمة, بحيث يحتاجون مفتيا بينهم وبين ربهم وبين كلام ربهم الميسر للذكر حتى في أصل دينهم وثوابت عقيدتهم وثوابت واقعهم الملموس....وبتقليد دون مقارنة ولا نقاش وببينة ودليل من طرف واحد..لا يحترم عمليا أصول المذاهب في حين يقدس استخلاصاته هو, وباحتكار للحقيقة ومدارسها , واستعلاء وتركيز على بعض وليس كل الظاهر, وتمييع لرأس الأمر, واستغراق في تفاصيل يحب الظلمة أن تستهلك الناس وينشغلوا بها عنهم...
لتعلم اللغة وأسس التفكير الصحيح, والمنهج الحق, في أصوله لا نتائجه التفصيلية, للتلقي الصائب والاتباع المستبصر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق