الأحد، 5 مايو 2013

التفكير الصحيح والمآسي المتتابعة


مجازر أو إبادات سورية وقصف الحبيب ومواقف العرب:

نحن نكاد نموت من المغالطات التي يرددها المجادلون الإعلاميون فيتلقفها المتحمسون العاطفيون ،

وأقسم بالله أن بعض المغالطات بشأن العقل والبدهيات والفطرة تنسي المرء مشاهد القتل وتوجعه، لأنها تعني أننا نفعل هذا بأنفسنا وأجيالنا،

ولن نخرج من التيه ما لم نتخلص منها ومن طريقة التفكير ونتقدم عقليا وذهنيا

ونتحرر ككل الخليقة يوم كلفت، تحرر متكامل بالإيمان لا فوضى شيطانية مادية فقط بل روحانية بحضارة ومادية بقيم...

نتحرر كربانيين يدرسون ويعلمون الكتاب ويفقهونه ويتدبرون،"كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون"

الضالون لا يعقلون لا يعلمون لا يتفكرون لا يتدبرون لا يفقهون...

نتحرر ونفيق!!! لنكسر القيود المعنوية أولا..التي تكبلنا عن كل خير ديني ودنيوي..حتى تضحك الأمم من حالنا الدنيوي ولا تفهم منا ولا عنا ديننا ولا ترانا مثال مشرفا

نفيق :

 كما كان الصحابة يوم أسلموا، رجالا أصحاب قضية وحملة رسالة مؤمنين عن اقتناع وغير مقلدين عميان، بل كانوا مفكرين أقوياء الشخصية،

يسألون ويتعلمون ويفهمون ويستدلون،
ويطالبون بالتوضيح ، يحترمون البينة والحجة والبيان والفطنة،
واللب والحلم والرأي

 ومستقلين ذهنيا، ويناقشون ويستوعبون الاستنباط وضوابط التلقي والتأويل،
ويقفون فقط عندما يستبين الحق من مصدره الموثوق،
 وفي كل شؤون الدنيا والعالم كانوا متوقدين ذهنيا ومعنوياتهم محلقة وصبرهم أسوة ونشاطهم جذوة

أما الشلل والفشل،
ورفض كل خروج عن النمطية دون مناقشة أصلا/
والاستمرار فيما رسم لنا دون مراجعة أبدا...فلا..


الوضع في سورية وفقدان مذاق أي شيء في الحياة بعد قتل الأطفال يذكرني بصباي ..بصبرا وشاتيلا وعدوان الصهاينة والشيعة وو ويؤكد أننا كشعوب ...لا وجود لنا....باختصار... ونستحب الحياة...ونعلق على شماعات قبيحة....ويجيب عن أسئلة كثيرة بخصوص عدم التحرك والتحدث... الأنظمة.. العالمي ..الإقليمي التركي ووو العربي.. قيم الحضارة الغربية الليبرالية المدنية!!!!!! والشرقية والصينية واليابانية..كله شارك في العراق وأفغانستان...والآن...حتى الكف والصمت والاشتراط......لتعرفوا قيمة الإسلام وفتوحاته وأنه الوحيد.. الوحيد.. الذي وضع الأخلاق والقيم قبل المصلحة ولم يكل بمكيالين..وسوف نحاسب ونسأل جميعا كأفراد عن هذا وعن الإسلام الذي يحددونه لنا, وعن عدم استكمالنا لأي لوازم لأداء الواجب ومنع السقوط المدوي عبر قرون..


 
صحيح مسلم-كتاب الفتن- جزء رقم 4...
ويمكن قراءة شرح الإمام النووي أو شرح أبي العباس القرطبي في شرحه المفهم على صحيح مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق