الخطأ إهمال كل المطالب المسماة اشتراكية! وهي بدهية ثورية ومن صميم العدل والشرع! وتكافؤ الفرص لأقصى قدر!
وإعطاء الظهر للمقترحات من منظمات عمالية ومهتمة بهم ، لأن بها قيادات عميلة ووقحة وو..بغض النظر.. ارفض الظلم وارفض الظالم
واقبل الحق والعدل والنصح والقسط الواضح من أي كائن كان...
ورفض كل النقد الموجه من راغبي النقابات المستقلة وقانون الحريات النقابية والمطالب الحقوقية كافة والتي بعضها حق وكرامة واجبة ومسلمات في كل الدول التي بها نقابات حقيقية عاملة وفاعلة وتجني للبشر حقهم وتحفظ شخصيتهم وإرادتهم ووجودهم كبشر لا عبيد ولا آلات ولا آكلي فتات الرأسمالية الانتقائية...
وأنتم تبنون على ما فعلته حين اختارت صاحب الحظوة ومنحته كل شيء من أرض وقرض ورخصة بناء وتصنيع واستيراد! دون أن تسوي ولا تنصف، والأن نريد عدل الكفة وخوض الصراع وهذا حقنا..الشعب لم يرد سوى هذا وخرج منتفضا لهذا ويعلم ثمنه ولهذا ظنكم
زعماء تاريخيين وفوضكم..
ووجود هؤلاء العمال والناشطون وعملهم مثل وجود الطلاب كفاعلين ولاعبين متحركين وتفعيل دورهم كما في كل الدنيا!
هذا هو الخير للمجتمع، ليكون هناك طرف يطرق على رأس الموظفين والوكلاء القدامى ويصحح كل شيء بشكل واضح دون ظلم..
لا صبر في المهانة والمذلة وغرس فسائل تمرير الظلم ثانيا!
الصبر على حصد النتائج فقط...أما احتضان رجال الأعمال
ومنح لقيمات للعمال فلا...
وهناك ألف نموذج معروض بالعربية لهذه اللوائح ويتجاهل الشورى كل هذا ويتباطأ ومعه الرئاسة وإعلامها
ومن الخطأ
إقامة حوار من طرف واحد معد انتقائيا مع معارضين مختارين وعمال منتقون
والتصوير الدرامي للحفلات وترك الواقع مع أن الواقع خير لك وفي مصلحتك
وليس عيبا أن تواجهه وتكون صريحا وتضع ورقة عمل تراها الدنيا..
ولا كل شيء مثالية ولا أنت معصوم بهذا الشكل
ولا حتى نصائحنا لك مقدسة فقط أقم حوارا علنيا مباشرا
شفافا مفتوحا ودع الناس ترى وتسمع وتعلم وعلم واعلم ثم اعمل
لا أن تقيم حوارات مفلترة داخلية مغلقة ثم تقرر وتدهش الناس
كأنه لا شأن لهم بالمسألة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق