الجمعة، 17 مايو 2013

سيناء مثل غيرها تحتاج رئيسا .


سيناء مثل غيرها تحتاج ثورة..ورئيسا وحكومة..
تحتاج محافظا غير تقليدي، وإدارة شبابية علنية!! تتكلم وتنفذ وتفهم !
طالب بعضهم بالكف عن التهديد بغلق معبر رفح بعد الحادثة، وأن هذا خذلان لأهلنا،
والحقيقة أن سيناء نفسها تعامل كغزة..
 لهذا فالمصيبة أكبر، ونحن بحاجة لحل جذري-لا جلسات الحكومة التي تلحسها بعد التصوير وقد قال السيناويين أنه لم يحدث شيء ولا بادرة ولا التزام بشيء مما يذاع....
 وسيناء ليست بحاجة لسيولة ومعجزة، بل هناك ألف قرار سياسي وإداري من شأنه حل معاناة رهيبة والتيسير والعفو عن المصروفات ووو ..

نعم أتفق أن الفعل فادح لو صدر منهم تجاه جنودنا
لكن الأقبح منه تصرف الحكومة المنتظر منها إرسال عشرة وفود فاعلة لترى وتسمع وتقرر،  لا لتتصور..
 تخيل كيف أضيط مشاعر الشباب والبدو ولا أضبط جرائم الحكومة التي هي مؤسسة يفترض ألا تكون عاطفية وأن تضع
 ذلهم وعطشهم وجوعهم وسبابهم وإنهاكهم وتحطيمهم موضع التنفيذ الفوري...
مأساة تستطيع إنهائها لو امتلكت الإرادة والجرأة أو الشجاعة لتتنحى ..تخيل مشاعر أب ابنه جندي اختطف للتفاوض..
وتخيل مشاعر أب سيناوب رأيته ابنه واخد حكم ملفق لإرضاء الصهاينة بخمسين سنة سجن،،
 وهو موقن أنه مظلوم
 وكل المحامين ضربوا كفا بكف ساعتها
 وبعد الثورة تجاهلوا إعادة النظر في حالهم
 ولم ينزل أحد ليستمع من الأب
ولا ذهبت لجنة  للابن كغيره في العقرب
 و هو في النطرون!!  يسافرون له مئات الكيلومترات للزيارة..بمبلغ فوق طاقتهم يصل لستمائة جنيه.. وسيارة خاصة تكبدهم بأجرتها ويبيتون في الشارع...ولم يوضع حتى في  سجن بورسعيد أو ينشأ لهم سجنهم أو حتى في القاهرة..أو أي جل بفرض أنه مدان.. ليكون قريبا من أطفاله فيجدو حافلة وأتوبيس سبع ساعات فقط!!  ولا يكون عقابا لهم.. ولاحتى السجن  في جنوب سيناء.. يعني جلد لوالدته ذات التسعين عاما ولأسرته وعجز عن ارسال طعام وبطاطين له وووهم بلا دخل شهري والحكومة لا توفر لهم ولا تعفيهم من أي مصروفات ولا تنمية ولا خدمات ولا أي كلمة طيبة,,
ولو كانت حماس أو أي جهة فهل تعاقب اثنين مليون نفس لخطأ عشرة، فإن صح المنطق فشعب مصر يستحق العقاب أضعافا لجرائم عشرات ومئات من مجرميه الذين قتلوا أطفالا هنا وهناك..
"ولا تزر وازرة وزر أخرى"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق