هامش على ملف التعريب أضعه منفصلا للفائدة:
هذا البعد عن اللغة العربية وتولي الفاشلين الفاشيين ملف التعليم،
وتخريب مناهج الأزهر وقوته، وتدهور التعليم العام لحالة تلقين مؤقت وهش،
بعد أن كان الخريج الأزهري متينا ضليعا في النحو منذ قرن واحد،
، وحملة الإعلام والثقافة على اللغة ورفعهم شأن التفاهة عموما ،
وتصعيب شأن اللغة وتبغيض الناس فيها،
والاستهزاء بالفصحى وبأهلها وكأنها كلها تقعر، وخفض مستوى الخريجين كل هذا
سبب ضعفا في فهم اللغة وصعوبة على الطالب،
ومن ثم صعوبة في التعامل الأسفار التي كتبت بها، فصار أهم كتاب وهو كتاب الله تعالى وشروح السنة
والتاريخ، وكل الحكم وخلاصة الفكر الدنيوي والإنساني العربي كذلك بعيدة عن العقلية التي اعتادت اللغة
العامية و على ضعف مستوى الفصحى لديها، وبهذا صارت الكنوز الفكرية كأنها ألغاز أو ثقيلة على الذهن الذي لم يتعب نفسه ليتعلم بعيدا عن المدارس الفاشلة، وكذلك الكتب الجديدة الفصيحة،
فحدث نفور من الاطلاع عموما، وبعد عن حب القراءة ،والأن بعض الأطباء يخافون الترجمة والتعريب، لأنهم يخافون ضعفهم ، ولأن الغزو الفكري علمهم النفور واحتقار هويتهم ولغتهم، وظلموا لغتهم حيث لم يفهموها
وحاكموها طبقا لمعطيات قاصرة تعرضوا لها في حملة المسخ الحكومي والغزو الفكري، وأفاعيل فعلت
فيهم، ولكن بعضهم يرى الفشل في تجارب التعريب في دول أخر، والفشل في كل ملف لدينا ويخشى أن يدار الملف بشكل عشوائي فجائي متقعر وقاصر كالعادة فندفع الثمن تخلفا، والحقيقة أن الإرادة السياسية هي المسؤولة عن تكوين الرأي العام وعقد مؤتمرات لوضع رؤية واسعة وللحفاظ على المهارة في الانجليزية للخريجين وهي الأمر الذي يخشون منه أن يصير الأمر عزلة عن المراجع والدوريات، وأن تكلف لجنة بالترجمة وتترجم ما لا تفهمه بشكل ملتو لكيلا تفضح نفسها كما جرى في أماكن أخر أو تترجم بشكل متقعر وفاشل وكل هذه ملفات يجب وضع آلية لتلافيها وهي ليست مستحيلة بإذن الله على الجهد الجماعي، ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق