ما قيمة رجوع اللحية مع رفض الإسلام ورفض التطهير ورفض الرقابة التبادلية لضمان عدم انتهاك مواطن ورفض الشرع ورفض الكرامة الإنسانية وهل اللحية هي البداية الشرعية للتغيير المؤسسي أو الشعبي وهل رجوعها بحكم قضائي وضعي وليس خضوعا من القضاء للإسلام ولا خضوعا مؤسسيا للقضاء يعد خطوة للأمام أم إقرار بمرجعية فاسدة تجبرك في مواطن على تقدير القانون المبدل المناقض وتطبيق الباطل وتجريم من نطق بالحق ونصر العاهرة وظلم الثائر أليس الأولى المطالبة بحلم جذري إسلامي كبير جامع حاشد, زلزال مثل مثل حلم الثورة تكون رايته هدم وبناء كأي ثورة, وتطهير شامل وهيكلة بمعايير ثابتة لا تكيل بمكيالين, ومؤسسات إعلامية وتعليمية وثقافية وأمنية بعدل الإسلام ورحمة المذاهب الواسعة ورفض ما خرج وشذ عن القضاء الشرعي طوال قرون والذي أوقفه الخديوي ثم عبد الناصر..ورفض النظام السياسي المادي العولمي العلماني الجاهلي وكل مظاهر الشرك والمروق والفواحش كراية ثم التأهيل والتطبيق بجدول واضح بعد نشر هذا العقد الاجتماعي ليرى من يقبل دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ممن يقبلها باللسان فقط أو لا يعرفها أصلا ووجد الناس يقولون شيئا فقاله أو يظن أنه يحسن صنعا ويتقرب بالباطل زلفى, ونعلن الأخذ بقطعيات ومحكمات الشرع مع السماح بالتشريع ابتناء عليه لا ابتداعا دونه, وبأخذ ما ينفع من نظم ولوائح وبرامج لا مناهج الغرب من خلال لجنة خبراء وحكماء وعلماء ونقباء مؤهلين دينيا ودنيويا وبنقاشات علنية وموسعة لا مغلقة ولا محصنة ضد الطعن ولا تقصي محاورا يريد الجدال بالتي هي أحسن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق