لا الرئيس مرسي جيد ولا يوجد بديل جيد،
والخطوة الأولى هي إيجاد بديل واضح المشروعات وواضح البدائل ومعلن لحزمة القرارات واللوائح والإجراءات التي يريدها
.. ويحشد على أساسها...
بشكل متكامل لا هتافات تتناقض مع مطالب وبمعايير للاختيار وللمفاهيم والشرعية..
وبمجموعة متناسقة ومحترمة من الأشخاص في تحالف بمعالم محددة !
وتتخذ فيه القرارات بآلية واضحة يبينونها للكافة بلا غرف مغلقة وتسويات..
وبحكومة موازية تحرج كل مخطئ بقراراتها الصائبة
ومن ثم معارضة محترمة لا تستقوي بالخارج ولا بالفلول
وتفتح باب العفو بعد الاعتذار والإصلاح والتبيين
معارضة غير متشرذمة لإجبار الرئيس على تغيير إدارته
أو لتكون مكانه وتحل محله وتقنع الناس بنفسها،
عاتبونا أن قلنا للمعارضة توحدي مع الإسلاميين المعارضين على القواسم المشتركة ودعي هذه المبادرة لورقة عمل كبرى بمواثيق وضمانات ونتحاور علنا أمام الخلق،
وها هي تشاهد نفسها.. عدد الائتلافات أكبر من عدد أعضائها..فكيف بهذا الشعث أن يتقدم..ربما يدخل الشخص بائتلافين! ولا يعرف هو اسمهما إلا من ورقة في جيبه لكيلا ينسى..فكيف يترك الشباب أنفسهم لمثل تلك الشخصيات التي تأكل باسمه..على الشباب التمرد داخل قياداته قبل خصومه..وكلنا نريد التغيير ولدينا الكثير من المطالب التوافقية التي لا يختلف عليها اثنان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق