الثلاثاء، 7 مايو 2013

نغيير الوزراء


**..ويأخذ دروسا وعبرا حين ينقلب عليه الخونة الذين اختارهم مرارا ولا يعتبر..

** وينفرد ولا يعترف بغير نفسه, 

** وكأنه لم يستطلع رأيا فضلا عن استشارة غيره,

** ولعل المشكلة أنه أصلا ليس لديه نفس السقف والغاية والفهم لأهمية الوقت والفترة الزمنية الخصبة ولا يمانع من نصف تغيير...
وليس متألما مثلنا للإدارة الحديثة والشفافية والإبداع ولا للصراحة الدينية والوضوح المنهجي.. ولا يبالي لو استغرق نصف التغييرعشرين سنة....
**كأنه وحده قام بثورة أو كأنه نجح في انتخابات بدون ثورة كأردوجان....

**دائرة صنع القرار لا شعبية ولا حزبية ولا تحالفية، ولا أفرادهم صوتوا كالدول المحترمة داخل كيانهم وعلم الناس المرشحين والفريق القدم وقارنوا وفاضلوا...
** ولا الناس فهمت المعايير التي على أساسها تم هذا، كأنها معركة خاصة وصفقة ومساومات خفية ومن ثم تنازلات ومكاسب وضغوط وتسويات..... ولماذا نحن هكذا؟ الناس خرجت لكيلا تدار البلد من غرفة وشقة في مصر الجديدة ...لتكون دولة ومؤسسات...
الناس خرجت وكانت تعلم أنها تواجه الموت والخراب مؤقتا لتبني على نظيف...لماذا تتعامل معهم كأنك تنقذهم وتفهم أكثر منهم وتصادر على حلمهم...على رؤية الشباب للتحرر....

*ولا أنت شرحت وكشفت ككل عظماء الرواد والقادة والزعماء ولا الناس فهمتك بعد أن بينت الحقيقة ومؤمنة بقضيتها

ولا الناس متقبلة الاختيارات نفسيا!
فضلا عن الكفاءة, كقيادات الثورات والحروب... كله بالثقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق