الدول لا تدار بالحب ولا بالثقة!
الثقة لا تعني التفويض المطلق ..
هذا لا يعني سوء الأدب وليس منه في شيء..
الثقة لا تعني التسليم التام فيصير الناس كالجثث ..
ولا تلغي العقل الجمعي ولا تلغي كلمة المؤسسية في طريقة صنع القرار..لا الشللية ولا الدوائر المغلقة..
ولا تلغي المعايير والمرجعية التي نتحرك من خلالها ونفكر بها...
ولا يوجد فرد ولا مجموعة لها قدسية لتتحرك بسفينة دون آلية رقابة ومتابعة ومحاسبة وتصحيح
للانحراف...لهذا هناك طرق تقييم وتقويم ولجان مساءلة ومحاسبة
واستماع ورقابةتبادلية
الحب لا يعني ألا تفكر ولا تنتقد ولا تبدي رأيا ولا تعترض ولا تحاور
ولا تسأل ولا تحاسب ولا تمارس الرقابة والتغيير للمنكر والإنكار والنصح الواجب وكشف الشبهة
وإلا كانت عبودية وتقديسا وعصمة وكهنوتية وتشيعا وتصوفا غاليا وإكليروسية وفرعونية
أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ومن بعده الراشدين كانوا يمارسون
الشورى والحوار ويستمعون ويوضحون ويبينون ويكشفون الشبهات ويراعون
ويطلبون حسن النصح حسن القضاء وحسن الاقتضاء والمشاركة في الرأى والتقدير
ويعلنون ويبينون إغلاقا لأبواب الظنون وهذا يريك أن
الثقة لا تعني ألا تتحرى ولا تبحث ولا تدقق ولا تراجع ولا تشير
ولا تطلب التوضيح ولا تنصح ولا تغير ولا تفهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق