هناك من يرى الحل في إلزام الداخلية بالضرب, والجيش بالدعم..وهناك من يرى نزول الأتباع للرد لو حاول طرف استغلال السيولة, ولا أرى هذا, بل من البدهي للخروج من التبعية, ومن أتباع التبعية, قبل هذا, تأسيس حكومة تحالف من شخصيات بها شجاعة وإبداع ومحترمة, وكوادرها قادرة على الكلام في الشارع..., على أن يكون بينا أنها حكومة ثورية استثنائية , ممثلة شبابيا في المقام الأول , أسماء مصرية خارج التناطح, بشرط ألا تقودها أحزاب وكيانات جبهة الانقاذ ولا يقودها الإخوان ولا حزب النور , ومثلها لجنة حكماء وتنسيق موسعة مئوية, من سيناء للسلوم, ومن دمياط لحلايب, وهذا مستحيل تحقيقه لدى العقول التي ترى الخراب طبيعيا ومتوقعا, وترى المشكلة كلها في المشهد في رغبة الذئاب في القفز على الشرعية, والشرعية هي الكرسي, والكرسي بلا فاعلية, والذئاب نوعان رسمي وبالقطعة, وهذا حق لكنه ليس المشكلة ولا طرف الخيط...ولا الاتفاق النسبي مستحيل, ولا التراضي النسبي مستحيل, ولا التنسيق والبدء بالجزء المشترك مستحيل, علنا وعلى الهواء, لكن في العقول شيئا, أحيانا عجز وعدم قدرة, وأحيانا اتصالات وعلاقات وأحيانا عدم رغبة وفي النفوس شيئا, وإذا لم يأخذ أتباعهم على أيديهم أضروا بهم, وإذا لم يبادر الشرفاء من هنا وهناك بفعل مستمر لا بومضة برق فقد يخسرون ما يخشون لأجله..ليس دورك إثبات المؤامرة ولا سب المتآمرين ولا تقصير المتواطئين...هذا لا يجدي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق