السبت، 16 مارس 2013

التفكير ثنائي الأبعاد


 ننتقد التفكير بطريقة رد الفعل، أي التفكير الأوتوماتيكي التلقائي الانعكاسي فقط، ونشير لتعدد الدوافع والزوايا، يعني لكل حالة ملابساتها وزاويتها، وحينها-بعد التفكير والتحليل- صنفها كما ترى، وخذ موقفا كما ينبغي، لكن لا تضع كل معارضي مرسي في سلة كراهية الدين، لأنه قد يكون هو نفسه فتنة للذين كفروا ومنفرا للناس من أهل الدين


لا يكونن تفكيرك ثنائي الأبعاد,
فتتعامل مع من يهاجم الرئيس على أنه يصب في كأس البرادعي وحمدين, ومن يهاجم الإعلام الوضيع على أنه تعجبه النهضة.. وهناك عالم متشابك متعدد الأبعاد والطبقات وأعماق الفهم, والزوايا والحسابات, والأحاسيس والمنطلقات وحتى التصورات الشاملة والعقائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق