على الرئاسة إن أرادت إصلاحا فتح باب الشفافية بخبرات دولية لمؤسسة الشفافية العالمية ومؤسسة الحكم الرشيد الدولية، وفتح باب الشراكة التنفيذية الحقيقية المستمرة لا الوقتية ولا لاستعراضية، وبدء الرقابة المتعددة بمعايير عالمية، وتفعيل المتابعة الشعبية بآلية منافسة للإعلام الخاص والعام وشبكات الاواصل، ولو في الملفات التي يعتبرونها عادية، منعا لحال الانسداد، والاتكاء على النظرية الموحدة التي سيكفر بها من يشعرون بروح إدارة النقابات العقيمة، وإرادة الدستورية الملزمة أكثر من العقل والشرع، وعليها فتح العمل المجتمعي المؤسسي البديل والشريك لجميع الفرقاء...ليس أبو الفتوح وغيره أعداء لكن سياستكم أصابتهم بالسرطان، التفرد بالإدارة والغموض في القيادة والذين يستأثرون بكل شيء وبعقلية مركزية فردية يخطئون كثيرا وتدفع كياناتهم الثمن، ومسيرة الإصلاح ليست بروح العصر، وترك الملفات التطهيرية والهيكلية والبروك عليها ..من الداخلية حتى هيئات النظافة، وعدم توسيد الشباب، وعدم وضعهم -بغض النظر عن انتماءاتهم- في موضع الفاعل والاكتفاء بمشاهدة الانجازات وسير القافلة يخالف الحرص على البلد وعلى الشرع وحتى على الكيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق