أهل بورسعيد ليسوا كبش فداء المفرمة السياسية,
لابد من مبادرة كبيرة وقافلة تستمع إليهم وتتحمل غضبهم وأثر الإعلام فيهم,فليسوا وحدهم المتضررين من القيادة الرخوة الغامضة, وأغضبهم موت بنيهم يوم الجنازة فوحدهم ولو بالخطأ وأجج الإعلام عصبية عالج مثلها النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة والظهور والحوار, وقد صدقوا أنهم يضحى بهم وبصغار مجرمين لديهم لصالح كبار في القضية من الداخلية والوطني والمخابرات فشعروا بالظلم والمهانة, خاصة أنها كذلك القضية الوحيدة التي حكم فيها بحسم رغم سبقها بقضايا الثورة وكلها في وضح النهار وبراءات كمبارك, فشعروا بالهوان وأخذتهم العزة, وأفهمهم الإعلام أن الرئيس يتوعدهم ويحتقرهم بإصبعه وضخم ذلك الصحافيون ولم تعتذر الرئاسة عن كل هذا المشهد العبثي ولم تصارحهم ولا غيرهم, لهذا فالكل متململ وبيئة خصبة للتحريض والشائعات ويجب مراعاة ذلك والإنصاف والمبادرة من المؤسسات والكيانات بوفود والشفافية من القيادة والحسم المتساوي لا الانتقائي.وعدم تركهم للقضاء والطرف الثالث والإعلام ثم إلقاء اللوم عليهم
الجمعة، 8 مارس 2013
بورسعيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق