تتمة فقرة الطريق :
ببساطة..... الصحابة رضوان الله عليهم
لم يخوضوا لعبة السياسة للحكم وهم أغلبية, ولا لوثتهم, ولا قبلوا قواعد اللعبة والتبادل للسلطة, ولم يتحاكموا للمحاكم الوضعية والطاغوت, ولا شاركوا في سن تشريعات..تعاملوا في السياسة وهم أقلية لطلب الحماية وحق الاقلية فقط,
... وهم أغلبية لم يتعاملوا بالسياسة بل بقناعة وقوة حامية قاموا بإزالة النظام السياسي والقضائي وتغييرهم قبل التعامل جذريا , وأزالوا قواعد اللعبة علنا وصراحة, ورفضوا المساومة على حكم العقيدة والتوحيد والشريعة كمبدأ حاكم, لذا فهذا خلط في الوضع والاسم والتكييف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق