الأربعاء، 20 مارس 2013

"وما استغفر لإنسان قط -يخصه بالاستغفار- إلا استشهد"...!...


"وما استغفر لإنسان قط -يخصه بالاستغفار- إلا استشهد"...!...
...جلال الشهادة أم جلال الاستغفار.. الاستغفار في أتم أحواله، وهو استغفار النبي صلى الله عليه وسلم للمرء، أم بركة وجلال كل هذا، دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وبركة الاستغفار ورزق مدخل الغفران الأجل، الشهادة....

هذه الجملة من أعجب ما أورد صاحب الاستيعاب، الإمام ابن عبد البر، رحمه الله،
" لما خرج عمي عامر بن سنان إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يرتجز بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يسوق الركاب، وهو
يقول:
بالله لولا الله ما اهتدينا  ...    ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا   ...   إذا أرادوا فتنة آبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا... فثبت الأقدام إن لاقينا
...وأنزل سكينة علينا...

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هذا؟ " قالوا: عامر يا رسول الله قال: غفر لك ربك. ....
قال:
وما استغفر لإنسان قط يخصه بالاستغفار إلا استشهد..
 قال: فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال: يا
رسول الله لو متعتنا بعامر، فاستشهد يوم خيبر."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق