كيف تنتزع ءاية من سياقها ثم تستدل بها ...و تلغي الأوصاف التي حفت
بها والمآل الذي بني عليها ؟ أي فقه في تقطيع الأدلة؟؟..كل امرئ يحسن هذا..
"وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا..."
حسنا ماذا كان وصفهم..وماذا فعل صلى الله عليه وسلم معهم؟ هل طبق قانونه عليهم
قبل أن يبين لهم تماما ويختاروا ويفاصلهم ويقول فريق من الموافقين لبقية"الموافقين!":
هو أعذر لكم عند ربكم؟ ويقفوا ضد الكون عالمين ءاخذين بالأسباب!
أم وكلوا عنهم من يحميهم "ممن لم يعرف حد وحقيقة دعوته ويعلم الغاية والتبعة والثمن،ولم يقل : لا نقيل ولا نستقيل؟"
أم وعدهم بالرخاء لاقتصادي دون ابتلاء وفتن ومحن فوافقوا
وقهرهم بجيش منهم"...."
عن طريق منظومة قال إنها تبادلية أو غير إقصائية؟؟
وهو يتحدث في إقامة الدين وإقامة الدنيا بالدين وتشريع..!!
وهل يجوز أن يبيت غدرا ونقضا؟
منذ متى صار شيوخ -يدخلون باسمهم وصفتهم شيوخا وإسلاميين- يبنون رؤيتهم على المشاركة
مع منظومة فكرية تنحي القرءان فضلا عن السنة؟ ولو
كانت مشاركة مادية دنيوية فلا بأس"...." لكن مشاركة يقولون هي
إسلامية وربانية شاملة الدارين؟ وأن هذا هو الإسلام
وللأبد! ويلحون عليهم في تداول ذلك التحاكم للصناديق والتشارك في المرجعية والرؤية والقيادة فيقولون نعم نعم؟
ليس كل الليبراليين لديهم نفس الفهم
لليبرالية ولا للإسلام
ولا كلهم لديه حقد وكراهية للإسلاميين وللإسلام
هناك فئام منهم عندهم رفض بجهل -جزء منه سببه سلوكيات وعرض
بعض الدعاة - مع عدم الحقد ..
وهناك رفض عن اختيار وإيثار لشيء مع عدم الحقد
وهناك جزء حاقد وكاره فلا تعممن التحليل النفسي فتشيطن كل أحد
ولا تجيبن سؤالا إلا بعد فهم حال ومبلغ علم السائل وخلفيته
التاريخية والنفسية ومخاوفه "ربما تكون غير معلنة وتعرف بالتحليل"
ولا كل الإسلاميين لديهم حنق على الليبراليين نفسا وأسلوبا
ولا رافضين لليبرالية أسا ورأسا وحرف حرفا..هناك كثير يمكن الاتفاق
عليه..
ولا كل من لا يفاصل في عقيدته قاسي القلب وغير مرن توافقيا وعمليا
ولا كل من يدعي أنه يعذر الناس-وهو يغير وصفهم - رؤوف متفهم وداعية حكيم واقعيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق