السبت، 24 ديسمبر 2011

رفض النبي صلى الله عليه وسلم الغدر


العجب أن جهات كثيرة لديها طمع أكبر من حجمها ونحاول إنقاذها وهي تكابر مجلس وحكومة المومياوات التي تنطق بصعوبة وتتحدث عن
عالم ءاخر
أناس يعيشون وهما ويتصورون واقعا خلاف
الذي هم فيه وسحين تحين لحظة الصدمة 
سيكتشفون أن فهمهم خاطئ
الغش والغدر والتواطؤ مع شرير ضد
رفيق الأمس حتى لو كان مخالفا لا يجوز
في السياسة الإسلامية ولا مبرر له حتى لو
كان تعجيل الوصول للغاية العملية
لا شيء يبرر طعنة من يد صحابي لصدر صحابي! 
أو لصدر مشرك! حليف للمؤمنين معاهد 
من قبائل حول المدينة! أو من عاهدته عهدا مكتوبا أو منطوقا 
أو معروفا عرفا! فالمعروف عرفا كالمشروط شرطا!
طعنة خنجر حقيقية تثعب دما! أو طعنة في شرفه! 
أو في قول القسط والعدل وعدم قول الظلم وخلاف العدل والحقيقة

لكي تحقق تسوية أو مساومة أ مصلحة كبرى كل هذا لا يصح ولو تأخروصولك للنصر سنوات ولو أريقت دماء كثيرة لأبرياء"عجيب هذا الحق لكنه هو أخي الكريم"لأن الحقيقة أغلى من كل 
هذا .. الحقيقة والعدل والنهج القويم والالتزام بالقيم القيمة!
أغلى من الوصول ومن الأرواح
وروح واحدة تحصنها بالوفاء والقيمة الكبرى أهم من أرواح لو قضت وتوفيت فهي إلى مولى عليم عدل كريم أما أن تقول القسط وتعيش العجز فلا بأس 
لكن لا تنطق بالظلم ولو مكرها وستموت! 
أما أن تقول القسط وتعيش العجز فلا بأس لكن لا تنطق بالظلم ولو مكرها وستموت! روحك ليس أغلى من روح مظلومة! للقيمة لا لذاتها! لا تشارك في الظلم
لا تسكت وتتواطأ وتغض الطرف وتخون بعينك
أو مسلكك! كل هذا لا يبرره أنك ستفوز بدولة
أو نصر عالمي كل هذا لم يأذن به الله تعالى
لقيام دينه! وقد رفض النبي صلى الله عليه وسلم
الغدر وفرق بين الغدر وبين حيل وخدع المواجهة
حين تكون معلنا من الأول أو من اللحظة
أننا في مواجهة معكم يا قوم أو يا طائفة
رفض النبي صلى الله عليه وسلم:
"وفوا إليهم عهدهم ونستعين الله عليهم" قال تعالى
(("ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض.."))
"فإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء"
وكثير من الأدلة والأصول التي هي أقوى من الأدلة
لأنها مستقرأ من عشرات الأدلة مجموعة متعاضدة
اتقوا الله تعلموا وراجعوا معتقدكم وفقهمكم ونهجكم ونفسياتكم
وأخلاقكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق