الجمعة، 2 ديسمبر 2011

ملف الديمقراطية والإسلام 3-12-2011


  نعم -قوة الشارع رأيها تفرضه بعد توضيح عقيدتها نعم ثم نعم وهذا هو الذي يحدد كل شيء في كل مكان
كل واحد حر نعم لكن نوضح له رؤيتنا وحسابه على الله --الإسلام معناه الاستسلام لكتاب الله-بعيدا عن مسألة النص والفهم للنص فهذه ناقشناها قبلا
الإسلام معناه الاستسلام لكتاب الله-بعيدا عن مسألة النص والفهم للنص فهذه مردود عليها قبلا-

وهذا مناف لقبول الديمقراطية دون تبيين ذلك --ولا توجد ديمقراطية مصرية وهندية وكلنا يعلم
أن ما لدينا لديهم في أمريكا والتنافس مفتوح الايديولوجية ولا نضحكن على أنفسنا-لكنه
 لا ينفي قبول التوافق والتحالف السياسي مع بقاء
العقيدة والمبدأ واضحين! "لقومك ولقومهم"وهذا أمر هام لبقاء الغاية والهدف ولنقاء العقيدة
بين الناس وأمام الخلاق! لأننا نؤمن بأنه سبحانه يطلب منا ذلك..
ثم يجردك من التبيين واستعمال الدين في الدعاية؟!! حسنا
أي شخص يملك أن يمنعك من استعمال دينك في أي شيء ليس فنيا بحتا
ليس كيميائيا ولا زراعيا بل خاصة بالهوية! فهو بهذا يدعوك لغير الله..
"ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون""ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون"
وقبولك ظاهرا فقط خداع لا يحل في الدين! "الدين ثانيا! فلا ءالية تفكير لنا بدونه"وقبولك باطنا
تنحية لأمر الله" ويمكن تتميم الثورة لتنحية الحكم الجبري ثم توضيح الدين للناس
بكل أحزابهم
فمن شاء قبل ومن شاء رفض والوصول لتوافق سياسي-أيا كان- لكن مع رؤية واضحة للدين وغير مخلطة..
والتوافق السياسي نقبله مع حكم واضح لتبيين هذا التوافق ودعوة للجميع للوصول لمخرج حسب الخريطة الواقعية
وهذا لا يغيب رسالة المسلم للدنيا وعمله لإنشاء مدينته الفاضلة ونشرها..
ولا عقيدته التي ترفض هذه  الفلسفة
---هذا من الممارسة والتصريحات الظاهرة
بهذه الطريقة لن تحصل إسلاما ولا ديمقراطية ولا سلطة..
في الشارع -الذي ضغطه يتناسب مع كسبه تلعبون سياسة وملاينة ! وفي السياسة والحوار
تلعبون ملاكمة..
لقب إسلامي يستحقه من تتمثل فيه أخلاق النبوة بعد أن تتجسد في فكره
مبادئ الإسلام ومعالمه وربانيته التي لا تقبل التميع في البيان ليهلك من هلك ويحيى من حي..
لقب ليبرالي ابتكره في الغرب من هم -عمليا -لا يرجون لله وقارا.."ما كان لهم الخيرة..سبحان الله وتعالى عما يشركون"
وهناك تصلح منافسة -ولا يلتزمون بشرفها- بين تجربة بشرية-مائة في المائة وليس كما ندعو- وأخرى..
وركبوه لنا ولكن مع قصور في رؤية الممثلين والفواصل بين الدنيا البحتة والدين..
لهذا فهناك ارتباك وقصور في العرض والآلية..وتناسي
للربانية والسنن الكونية وسير خلفهم في كل شروط اللعبة!
رغم كون الفرصة سانحة للمراجعة الذاتية وكذلك لتغيير كل قواعد اللعبة..

لا تستعمل دعاية دينية..اقبل حكم الصندوق !  أي نبي يقبل هذا- صلوات الله عليهم..دون توضيح لحكم المختار؟ أم يعذره بالديمقراطية التي سوغها له وقال: النوع المصري حلال
..البرادعي..عمرو موسى ساويرس..وهل في أمريكا خلاف من ذلك

لن يرضى عنك هؤلاء حتى تتبع رؤيتهم....
هذا صراع تضاد اعترفوا لبعضكم بذلك وكل يستقوي
ليصل
وكيف تحيد الدين من الدعاية وتقول هي عملية شرعية..
 ثم كيف تحيد الدين من الدعاية هل هو أمر دنيوي بحت
إداري تقني؟
الشارع والنخبة والبيت الأسود يعلمان أنها رؤية إسلامية-سوية أو مشوهة-ضد رؤى
تنحي الدين بدعوى تقديسه وتنزههه عن النزول لمعترك
التطبيق!! أو عدم صلاحيته لظروفهم وكأن  الخالق انتهى دوره وكان كتابه صالحا لحقبة تولت-تعالى الله..
وكأن كتاب الله لا ءالية فيه ولا كليات وضوابط للمعالجة المرنة لكل شيء يستجد وتوقفت حكمته
وكأن علل البشرية هي التي تطورت ونوازعها تغيرت والقيم تبدلت والغايات البشرية تحولت هي والرغبات
وهذا جهل بالدين والدنيا ولاجتماع ويتحمل وزره بعض منظري الدين بسطحيتهم..
وكل تغيرات الإسلام عبر التاريخ وفي إطار السنن الكونية تنتهي لإطار عام ثم اختيار وليس العكس..
ولا يحل الغش والغدر في الديمقراطية ولا غيرها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق