الخميس، 1 ديسمبر 2011

الانتخابات تابع 2


 أرجو أن نفرق بين الموقف -حتى الموقف الحاد-وبين الذم والمدح للأشخاص حريصا على جو الصفحات وعلى عدم إنشاء حاجز نفسي يؤثر في النقاشات-ولا أحبذ أن تستبدل رمزا برمز دون نقاش موضوعي وهناك أطروحات كثيرة غير مشهورة فلا يلزم لدحض هذا رفع ذاك وحتى الدعوة الفلانية ليست كيانا واحدا فأرجو حذف اللهجة الحادة في التعليقات يا جماعة لأن كله يظهر في صفحتنا ولا أريد مسح الفيديو كي لا يظن أني أرفض الحوار والمواجهة لأي رأي بل على العكس


وهذه الديمقراطية في مصر-فكرا وءالية- الأن التي تشرف عليها تهاني الجبالي وعلي السلمي تعمل الاستفتاء ذاته الإسلام كنظام حياة شرعي-أو قلبي باطني شخصي بينك وبين ربك ولا حكم له على السياسة والنظام العام- حتى على النصوص القطعية القرءانية المجمع عليها وعلى الإسلام كنظام إعلامي وتعليمي وهوية ثقافية وعلى العقيدة كرؤية حضارية وحرية الفن والأدب والتشريع يكون بالقانون أولا ثم العرف ثم الفقه الإسلامي ثالثا وليس أولا ولهذا فلم يجرم الفنان بيكار حين استهزا بالنبي صلى الله عليه وسلم وقال المحامي لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني وتمت براءته وعاد لعمله! ومثله كثر عن حرية الفن والأدب..وتم إسقاط الحسبة عن الافراد لما رفع نبيه الوحش قضية على معالي زايد وصارت بيد النيابة وتوقفت الحسبة .. ثم أسقط التفريق بين المرتد وزوجته لما رفع يوسف البدري قضية على نصر أبو زيد الذي بين تقرير الأزهر ومجمع البحوث مروقه من الدين لقوله أن القرءان ... وبهذا فالمادة الثانية نظريا لا يفسرونها بأحقيتها وعمليا لا وجود لها وانظر وقف حد الزني إلا لمن تقبض! وعقوبة الخمر والاقتصاد والقانون التجاري وهذا هو الذي يتم الاستفتاء عليه والانتخاب عليه الأن...تشريع الله أم لا؟؟ تماما مثل أوروبا الجامحة ويتم أخذ رأي الناخبين هل تطبق عليكم الشريعة أم لا؟ ليس هذا فقط بل بما فيهم المصري المسيحي واليهودي والبهائي ..وهذه ليست ءالية فأهل الكتاب لهم شريعتهم يقرهم المسلم عليها ولا شأن لهم بشريعته ..فليس في مصر ضوابط فكرية ولا ءالية للديمقراطية- والواجب أن يعلم الناس ذلك -وقد ألح الإعلام مرارا في سؤال الشيوخ والاحزاب هل تقبلون بالاغلبية الليبرالية أو أوو لو اختارها الشعب؟ يعني هل تقبلون بتنحية الإسلام والشريعة لو ..؟ وتمت صياغة السؤال بصيغ مختلفة وللجميع ومنهم القرضاوي والشيخ حسان والمهندس الشحات وكلها منشورة على الشبكة.. فقالوا نعم والفيدويهات منشورة ... بدليل أن الناس ترشح ساويرس أو حمزاوي أو الحزب الشيوعي أو الاشتراكيين ..لهذا فالدخول في اللعبة لابد من ضبطه ونية عدم الوفاء لابد من ضبطها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق