بعض المتحدثين عن الإسلام لا يمثلون عقيدته ولا فقهه الفاهم الواعي المتسع الدقيق المهذب!
ولا نهجه المتكامل بالسنن الكونية الصبور المبادر في ءان !
ولا قواعد تأسيس دولته الخالية من الغش والغدر والتي تقدم البيان للناس ثم حين تحمله طائفة محترمة مترابطة
ءاخذة بالأسباب أكفاء أهلها قادرة على بسط العدل ورعاية الكافة من السكان
وليس أهلها فقط! وحفظ الذمار من الخارج! "راجع المدينة النبوية وفقه التكوين فيها! والمواقف والاتفاقات والتوقيتات"
الإعلام الرسمي سبة ومسبة بذاته والإعلام الأخر يستنصر على بعضه بالحق والباطل والضرب الخسيس
تحت الحزام من الطرفين أقصاهما وأدناهما! للاسف... ويتجاهل كل نصف الحقيقة الواقعية الذي عليه!
ويركز على الذي له!
بعض المتحدثين من العلمانيين يتحدثون كأن الإسلام شر! والناس همج إذا تركوهم عقلاء واعون
إذا انتقوهم! والإسلاميين مكانهم السجن والقمع والمنع، وبعض المتحدثين من المنتسبين للإسلام السياسي
يتصرفون كأنه في دائرته وفي مصر وفي الحزب والبرلمان يمثل من رشحوه
فقط! كأن كارنيه البرلمان يكتب فيه ممثل عن حزبه ومن انتخبوه فقط! وبقية
أهل دائرته ممن لم يختره كلاب رعاع مهزومون!
يعني لو أنت مخالف احم نفسك بذراعك فالأغلبية فازت لتحظى هي بثروات
البلاد ومقدراتها! ولا حقوق لغيرها في شيء!
لم يسقطوا هم ساقطون منذ بدؤوا جبناء عقائد بها نواقض وعبودية التقليد الأعمى
والتقديس
وهذه عاقبة.. "فأعقبهم نفاقا في قلوبهم"
هذه المناهج علمانية مغالية وإسلامية مشوهة هي التي ضيعت القدس والعراق وستضيع
ما بقي لو ظلت كما هي
بعض الاشتراكيين واليساريين لديهم كثير يتفقون فيه مع الإسلام وعدالته
ولا يصح لمن لا يفهم الاقتصاد الإسلامي أن يتصدر بكلام في أمور كبرى
ويريد أن يتسلم زمام قضايا لم يفقهها واقعا ولا شرعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق