انتظار الفرج من المجلس عبادة للمجلس
هل هناك ثورة يجلس بعدها الشعب والمعارضة والجميع في حالة خفقان قلب كل ليلة ينتظرون الفقاعة الجديدة من العسكر وما يتربص بهم كأنهم فريسة! الإعلام كله بعدها الذي يقبض ماله من قوتهم ودمهم يسب في شبابها والداخلية تسحلهم والجيش يسجنهم! لا معنى لقصر النفس وعدم الإكمال للثورة سوى استحقاق الذل وهذا يحق في شان بعض من عقولهم هجينة لكن الأحرار لا يشملهم ذلك التصنيف وهم نسبة ما من كل الطوائف والاتجاهات وكثير من العامة كذلك لولا بلبلة المرتزقة الرسميين والمتعاقدين والواقع كله أمل ولم يعد أحد يخشى شيئا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق