لم أنف البرادعي ولا غيره في هذه الظروف كي لا تغرق السفينة نتوافق، فالشر كامن وقادم بأشد شرا مما نرفضه لو لم نتوافق بشكل تحالفات بالضوابط التي سطرناها قبلا-فهو كالعسكري ويمارس هذا دور ذاك الأن بفارق اليد الغليظة- لكني اخذت عليه-من ضمن- أنه يضع مسألة الدستور أولا بعنف وبشكل دستور قد نتفق عليه-توافقا واقعيا وليس قناعة منهجية- لكن من منطلق متحيز جدا في كل مرة أن هذ هو الصواب ويمتلك الحقيقة رغم أنها باطل أولا ووهم والغرب نفسه لا يطبقها ولا يعيشها، و لأنه لم يتخذ موقفا حاسما من تركيب بعض أتباعه مطلب توليته فوق مطالب محمد محمود رغم أن أغلب الواقفين لم يطلبوها-لكن رغم هذا نوافق عليه في المجلس الانتقالي كممثل لأهل طائفته الليبراليين.. بضوابط لا تسمح بالانفراد بواقع ولا مستقبل البلاد بل بإدارة حرفية لأهداف توافقية لنخرج من النفق..وعلى أية حال من يضع خيارا أرقى فليدفع ثمنا أكبر وهكذا المهم الا يرفض خيارا أقل سوءا مما يجري من باب اختيار خير الخيرين وتجنب شر الشرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق