الحقيقة التي تدعو إليها ينقص منها جزء وتختلط بالباطل
وتتشوه وأنت معها حين لا تنصف خصمك ولا تنتصف من نفسك
ولو خسرت عمرك أو مصالحك او مواجهتك الحالية
أما لو كسبت غاية ظاهرا وأنت متحامل وظالم فقد خسرت الغاية
الكبرى والحقيقة العظمى
لا خير في مرشح رئاسي يخاف على سلامته الشخصية
فماذا ستفعل لو جاءتك تهديدات داخلية وخارجية ستخشى وتبيع الوطن
أنصح كل مرشح للرئاسة
أن يصحح نيته ويبرا من كل من وما يخالف رضا الله
وينزل الشارع باذلا نفسه ليوقف كلمة بلطجية ويحفظ حق الاعتصام
وحقوق الذين قضوا ليتنسم هو الحرية ويصبح مرشحا
فلينزل صادقا في طلب الحقيقة أوليس هذا عينة من مواقف يظهر فيها
القائد ويضحي؟
إعلام يصر على أنهم بلطجية اندس بينهم الثوار
من أزهريين وأطباء ونشطاء معروفين لحبهم لفقء الأعين
وللموت فالميت يقبض بالدولار
نزل النبي صلى الله عليه وسلم ليلا على فرس بدون سرج حين
سمع الناس صوتا وفزعوا في المدينة ولم يخش على ذاته الشريفة ولا
مصلحته ومصلحة الدعوة في بقائه صلى الله عليه وسلم
مرشح رئاسة أو نائب أو نخبة الأمور ليست
بالتوك شو والمحاضرات الجماهيرية
مت رمزا خير من أن تعيش نذلا
مت حيا ودم حيا عند ربك خير من أن تبقى بيننا ذليلا
تترقب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق