الخميس، 22 ديسمبر 2011

تطبيع!


 ورفض مبدأ التواصل حفاظا على الثابت وهو المقاطعة ولم يقل لا سياج!
 بداية التنازل وتسويغ الاعتراف وهو حلم إسرائيل اتفاقية تعترف باسرائيل على أرض الصحابة فتحوها وباطل أصلها والتواصل مع المحتل إعلاميا وسياسيا مرفوض من المقاومة الشريفة كخيانة وكل الدول العربية خشية ذلك امتنعت والفصائل السياسية حتى بدأ الشريف حسين وقتل والسادات وقتل ثم وادي عربة وحكومة لبنان وكله تم رفضه كتفريط في الثوابت وبيع وليس طلب تعديله! وتم رفض التطببع وطلب طرد السفراء ثابت قومي شرعي! ونزلت به فتاوى كثيرة من ا?زهر تحرم أي صلح ?نه غاصب وليس جارا وفرق بين هدنة مع محتل وصلح ينفي من البحر إلى النهر وتمثيل دبلوماسي
ومتعهد بما تعهدت به مصر! ولم يقل أن المعاهدة باطلة مجحفة منزوعة السيادة مقرونة بالعمالة وأفتى الأزهر ببطلانها قبل عقدها
--سياسة اللاموقف وطني ولا إسلامي من المقاطعة لكل وسائل التواصل مع اللصوص كأنما لا يعلم بالمقاطعة وكأنها ليست هي السياسة وهي خيارنا
قال له المعلق لو قدم لك نفسه على أنه من الإذاعة الإسرائيلية مباشرة فأجاب نحن لا نقيم سياجا ممنوع اللمس
لم يقل لا حوار في العنوان ويسكت ولم يقل لا اتصال في الخاتمة ويسكت بل وضع شرطا محللا! جلوس الخارجية ! المصرية! التي هي شريك في كل تقويض للقضية من إسلامية لعربية ثم فلسطينية خاصة ثم اعتراف بالأمر الواقع ثم مشاركة في تأديب المقاومة ووو
 بمناسبة الجملة التي هي أصلا سبب المشكلة على الصفحة الرئيسية وهي التي علق عليها الأستاذ عصمت سيف الدولة لا شيء اسمه حوار معهم في وجود الخارجية ولا نوافق ان تتحاورخارجيتنا معهم أصلا هذا هدم لثوابت وقف التطبيع والحوار التي عمرها ستون عاما كما تعلم ---هذه صفحة الحزب الرئيسيةد/ عماد الدين عبد الغفور رئيس الحزب: لا حوار مع إسرائيل إلا من خلال وزارة الخارجية
تعديل معناه عدم رفض الأصل للمعاهدة والمبدأ-مصالح مصر معناه سايكس بيكو وأنها قضية فردية فلسطينية"عمليا"-قبول وجود سفير معناه أقل من نهج الجامعة العبرية! نحن لسنا أضعف من غزة ولا جنوب لبنان ولا حافظ الأسد ولا ناصر كلهم لم يجرؤوا على الاعلان بهذا!
 لهذا من العار ان نجرؤ على ما استحى منه الطغاة الخونة نحن على الملأ على هدم الثوابت والتنظير لذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق