الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

الفتن وعلماؤها- 1محرم 1433




 فَعَلَيكُم مني السَلام خِتامه    *     مسك زَكيّ النَشر في الآفاق


كيف لمن عاش يؤثر السلامة وقعد لنفسه على إثرها منهجا أن يصبح
رأسا في أمر يخير المرء فيه بينها وبين سواها؟
الفقه ليس حشد الأدلة بل جمع أطرافها حتى البعيد منها الذي لا يظن صلته
بالأمر لغير الفاهم وبدون إضافة التعمق والتبصر في فهم الواقع وملء اليد من
اللغة والسيرة وتزكية النفس وكون السائر بائعا نفسه لربه فلن تكون
الثمرات طيبة ولهذا تنشأ الفتن وتسمى فتنا لأن التغييب يلبس أحلى
الأسماء والأثواب وعلى الجانب الأخر فيها يخرج
 من ينفض يده من كل شيء صراحة بعد أن نفرته وقتلته فئام من الناس
لا علم لها بضوابط الاختلاف وتاريخه ولا بشؤون الواقع وعمقها وسعتها
والعلوم العملية التي تمس كل ما يتحدث فيه وعنه ولم ينل منها نصيبا

بل والمعارف العامة المتسعة ولا سعة عقلية"للأسف" لتدرك مآل الأمور ولم تترب على منظومة أصولية متسعة

بل تغيب نصوصا -عمليا بالتأويل والانتحال -لا تقبل تبعتها وتسلم شروحا لبعضها "مقدسة"


وتسلم قواعد جديدة يعتبرونها قديمة ولديهم أسئلة لا جواب لها دوما

بل تغيب نصوصا -عمليا بالتأويل والانتحال -لا تقبل تبعتها وتسلم شروحا لبعضها "مقدسة"

بل تسلم النص البشري لبعضها مقدسا مع قلة المصادر بل وتسلم قواعد جديدة
يعتبرونها قديمة ولديهم أسئلة لا جواب لها دوما
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق