الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الديمقراطية والانتخابات والإلزام الرباني



 كلمة إلزام تضاد كلمة اقتراع وتنقضها ..على المستوى الجمعي والفردي
-وبالعكس: الإيجاب خاصة الإيجاب الرباني
ينقض قبول التصويت بل ودورة التصويت كل 4 سنوات
الذهاب معناه قبل -تثبيت نتيجة التصويت - الاشتراك في مبدأ أن هذا أمر خاضع للتصويت والاستفتاء--
هناك طرق -بالاختيار أوبالتوجيه - كثيرة سياسية ومادية وثقافية وغيرها لإقرار المنهج لمن يريد
إقرار منهجه وطرق لتبليغ المنهج وإقناع القلوب ثم تأسيس الدولة ..

قلت -في صورتنا الحالية- لا إشكال أبدا في أن نتوافق لكي نمر
من فترة الدكتاتورية الفلولية"وسينعزل فريق من كل طائفة وعلينا تحييده إعلاميا"
ثم ننظر كيف ندير بلدنا وما المطلوب في مثل حالتنا..
تحديد التصور هام في تحديد المطلوب..
هناك رفض ديني للغدر ولنقض العهود والانقلاب عليها
مهما بدت الفرص براقة.. هناك من يدعي احترام الشرع لكنه لا يعترف بوجود شرع! لا يعتبر كتاب الله به حد متفق عليه
من القطعية فهما ودلالة للنص ولا لمناط إعماله -ولا بعمل  النص المحدد لنظم حياتية-وكونه ثابتا كونيا غير
 نسبي، والذي لديه معتقد مطلق ولا يرى الإسلام فكرة تقارن بكلام أي منظر غربي يجرب في البشرية عقله  لا يخضع لرأي غيره في طريقه أي وسيلته ومنهجه
وبرنامجه وسبيله للوصول لنشر ما يعتقده وللتمكن من إقامة مدينته الفاضلة ...
وغيره أصلا يسيرون في طرق -وبمناهج وغايات-غير ربانية ويقودون طغيانا عالميا وعدوانا وظلما
بنظام عالمي وقوى تسحق حرية غيرها من الشعوب وخصوصيتهم
ببرلمانات منتخبة!-أفعال حكومات الغرب تجاهنا تقر لها ميزانية من برلمانات ولجان وتخصم من دافعي الضرائب لدعم الديكتاتوريات لدينا وبسط الهيمنة الثقافية ومحاربة كل ما لا يحبون فينا حسب ءاخر طراز لديهم من الفلسفات المتغيرة - وغسيلا إعلاميا يوصل بالمال للكرسي في بلاده..
ثم هم يهيمنون بصلاتهم بعسكر بلاده على نتائج ومخرجات ديمقراطيات بلاده
ليقرروا إلغاءها وتقليصها أو تمريرها بشروط وتسويات ومساومات
شريطة انحنائها وتركها خياراتها الخاصة باعتبارها تؤثر فيها أو تضايقها بأي مبرر
وبهذا نخرج جميعا من الحرية المزعومة لطرازها الأخير ..ومن الإسلام المعلوم  لطريقة الديمقراطية الليبرالية ونعتبرها هي
 ثابتا كونيا نتحاكم له
ولم يؤخذ رأينا فيها ولا أبدى عقلنا رأيه فيه ...ولا حتى ديننا..
في حين أنهم يعقدون
محاكم دولية لنا ويتركون أصفياءهم رؤساء إسرائيل وأمريكا طليقين
ووقت اللزوم يلقى بكل شيء في القمامة وتنطلق طائرات بدون طيار لتحصد
رؤوسنا بأي مبرر لا تقضي به محاكم راقية ولا بطرق متحضرة كما يزعمون
ثم "يتأستذون" علينا
هم ومستنسخوا فكرهم الخيالي الذي لا تطبيق له عند معتنقيه







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق