الاثنين، 19 ديسمبر 2011

مؤتمر ثعباني

مؤتمر ثعباني عشر ساعات تمده قصاصات ورقية هزلية منخفضة الذكاء، قصة ليلى والذئب بعين عوراء تعرض نصف الصورة وقرأت أن من الحيات شياطين! أفيقوا..
من قال أن الناس راضية عن اندساس بلطجية أو فلول بكواتم تطلق على الطرفين؟ العتب هنا ليس على المتظاهر ! لأنه نزل غاضبا لمطالب ويمارس حقا معلوما وهيجه مشهد الاعتداء على الصحفيين وكسر الكاميرات لمراسلين أجانب حتى داخل الفنادق ! مراسل الفرنسية مثالا! فهل هذا بلطجي! ولماذ نكسر كاميرا! ماذا بها نخشى ظهوره! ولأن المجلس لا يريد أن يصلح هو ويطهر ويحقق المطالب التوافقية الفورية على الأقل.. ولا أن يرحل ولا أن يقبض على المندس ومن يموله! وإلا فما وظيفتك؟ فشلت فتنح وأحضر خبراء مصريين ولو عدمناهم فأحضر خبراء دوليين أم سنترك مصر تحترق بيد الفلول والكلاب لأنك عاجز أو متواطئ.. ولا يريد الملجس أن يقول ذلك ويشرح الوضح ويقر بالصورة .. ويعترف بالحقيقة... بل يعرض رواية أحادية بأنه البطل والضحية في وقت واحد، وضحاياه ضحايا.. وضحايا الشعب من أزهريين وأطباء يلحقون بالبلطجية ..فلماذا لا نقول أن هناك خلطا من بلطجية مندسين سرحتهم الداخلية السابقة والفلول وكل من له مصلحة! أم سرحهم الثوار أنفسهم لفقء أعين الثوار في النهاية وقتل عشرة! ومعلوم أننا استطعنا أن نحمي تسع محافظات في الانتخابات ولدينا هليوكوبتر إطفاء حريق ومئات الالاف من الفرق في الجهازين الرسميين يستطيعون عدديا فض الاعتصام لماذا يغفل الحقيقة لا أحد يرضى عن الفوضى ولا عن تاركها تترعرع ويتحدث ببرود عن أن مد الناس بخوذة وغطاء عين جريمة! فالصواب أن يتم فقء كل عين وثقب كل رأس..ومد الناس بالطعام جريمة! الصواب أن ينتظروا الحواوشي المسمم..وتعرية البنت رد فعل لأنها بلطجية كلبة! وقتل عشرة وجرخ مئات رد فعل لأنهم مجرمون! هل سنطبق العقاب في الشارع! دون قانون ومحاكمة وتحقيق ودفاع وقضاء مستقل نزيه! هل الحشاشون عقابهم يكون بيد عسكري في الشارع؟ فلماذا لم يوضعوا في مستشفى فاخر كمبارك وقاض يستمر عشرة أشهر في الكلام والورق والتصريحات ..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق