الأحد، 11 ديسمبر 2011

الدستور بالتوافق! .. الذي لا مفهوم له واقعيا ولا تاريخيا سوى تسويات











إذا لم يحدث الرضى بالأمر الواقع الذي يسمونه التوافق الأن أو:إذا لم يحدث هذا الشيء فلن يحدث بالبرلمان فليفترض الفرقاء مواجهة ويقسموا المكاسب


ما دامت "الأقلية" تريد التوافق بمعنى ألا يتم شيء دون رضاها وبالمعايير التي ترتضيها هي من منظومة الفكر الغربي وللأغلبية أن تكون مستجديةمنتظرة
   الفعل ليكون رد الفعل حسب الحال -ويحكمها مجموعة لا تصلح كفاءة لهذه الأحداث التاريخية ولا تريد أن تتنحي أوتفسح لغيرها
ويكون السيناريو لا يعجبني أنزل الشارع بوقفة وأعيق أي قانون- بله الدستور- باحتماء بالمجلس أو بأمريكا أو بالإعلام الذي أنا أغلبيته


-فلابد إذا من هذا التوافق الشامل الأن -أولا من يريد نزول الشارع فلننزل جميعا للغاية التوافقية الوحيدة لدى الشرفاء- ثانيا يتفق عقلاؤنا ويحددون امكاناتهم واستعداداتهم لكي يتم تجاوز الأزمة وأي صدام أو على الأقل فضح من لا يهتم بحرق البلاد أو بقائها متوقفة متكلسة مترقبة
 وبالمناسبة فالخطاب كله لا يصلح لا لتوافق ولا لشيء الإسلامي وغيره كله به مشكلات
والأفعال لا تصلح لمستوى فرض الإرادات فأنت لا تحسم ولا تتوافق! من جميع الأطراف
ومعلوم من المستفيد ومن الذي لا يهمه الوصول لحل والعتب على من يفعل مثله وهذا هو العجز والفشل
الدستور بالتوافق! .. الذي لا مفهوم له واقعيا ولا تاريخيا سوى تسويات.. وبالمناسبة فالدستور بهذا الشكل لا يشكل فارقا كبيرا فالكلمات تكتب وتكتسب قوة من رغبة واستعداد من كتبها ومن ورثها وليس من يحتمي بها! والسنن الكونية معلومة فاقبل أي الطريقين وسر فيه... وكذلك لا يشكل فارقا كبيرا بسبب أن المشكلة الأن صارت كل شيء ولم تصر الدستور فقط... وعدم تحديد المسار من الان والبدء فيه معناه خسران كليهما ...ومن يريد أن يتعامل مع الأغلبية العددية البرلمانية كأنه فاتح! وليس بمفهوم
واقع مختلط أو - صولحوا
على ذلك ومفهوم المواطنة ويريد أن  يضع ويمنح فليدفع
ثمن الفتح ثانيا فمصر
كانت محتلة مرارا بعد الفتح الأول ... ثم يتعامل... أو يقبل
أي توافق وأي مواطنة فقها وعقلا ! هكذا
عبر التاريخ ولا أحد يبني على أحداث -وليس عبر- التاريخ أمام
 من لا يقر له بذاك الحق ! والأغلبية التي جزء منها
يؤيد في شيء ويختلف في أشياء وكثير منها لا يريد
 دفع تضحيات
لا تصلح لفرض شيء دون أن تختبر وتثبت في
 الاختبار والأقلية كذلك -أتحدث عدديا-


هذا بفرض أن الكلام عن أغلبية وأقلية وليس عن 

منظومة غربية لها مطالب في ذاتك الجمعية وشخصك ودينك وليس 

فقط:مصالح
 ففرض الإرادة يلزمه استعداد واضح لدفع ثمنها
أو قبول التسويات ولا تقحموا الإسلام في شيء من أفكاركم وتلبسوا كل
شيء ثوب الشريعة قولوا هذا حجمنا ووضعنا  وفقط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق