البلاء والمحنة يهذبان النفس ويوقفان تطلعاتها فتتربى، وهذه نتيجة لا تشترى بالقراءة ولا بغيرها.. ولا تقدر بثمن، وتستحق الألم.. لقاء الصفاء الحاصل والتصفية من الشوائب، ولقاء السكينة والسكون الذي يجعلها موصولة بالكريم غنية قوية، لا تهدد بفقدان زمن ولا ما حواه الزمن، ولا يقلبها فقده إن تحقق الوعيد وفقد...صارت كالبحر..أو كالجبل ..مفعمة حية كالكون يحسبها الجاهل جامدة...لكنه النبل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق