الاثنين، 19 ديسمبر 2011

الذي على المحك هو الشعب


خسارة حق الاعتصام وخسارة شرعية الثورة وتنفير الناس منها أكبر من أي خسارة مخوفة وكذلك وجود الطرف الذي له شعبية كالاخوان والسلفيين وغيرهم وجودا عدديا كبيرا ومن ثم إعلاميا سيسحب البساط من تحت أي متحدث باسم الميدان كي لا يقول كيوم محمد محمود الميدان يريد البرادعي --التوافق مطلوب وأن يعلن الاخوان ومن يتفق معهم من السلفيين وبعض معتدلي غير الاسلاميين كصباحي ونور وغيرهم بيانا عن مجلس انتقالي و رؤية لشهر بعده انتخابات رئاسية وعن دستور يريح المخاوف أو يسحب البساط من تحت الفزاعات التي لن تقف لأن هناك رغبة في الحريق وسيتم نزلوا أو لم ينزلوا بدليل أن التطمينات كلها لكيري والامريكان والخمور وكامب ديفيد وو لم تفلح في شيء وربما الملايين الثمانية تضبط الوضع لأنهم هم لن يرضوا لنا بنصف ثورة! بل نحن في خط اللاعودة ونتائج الانتخابات معروفة منذ عقود في كل الدراسات الغربية انها ستاتي بمن لهذا لابد من عدم التأجيل للحشد لانه يتقلص يوميا بفعل ماسبيروا وهذا خطر جدا وهناك انقسام بين الاسلاميين كذلك فيكفي هذا لأن كل يوم تخسر أرضا وعددا
عسكري ثابت على الخطا والتقصير الواصل لحد المشاطرة -إن لم يكن أسوأ-.. الذي على المحك هو الشعب بكل طوائفه خاصة من لهم كيانات كبرى يسهل تنظيمها وتحديد موقف جماعي لها وعادة يتبعهم العوام وكل الناس

أرجو أن نراجع مقولة المراسل الأوروبي عن تركيا لما حاول الجيش محاولته الأخيرة: زمجر الجيش فزجره الشعب..." البرلمان لا قيمة له بدون شارع موحد والاستمرار في الانسحاب لما لا نهاية يقابله أن هناك نسبة لن تنسحب وهذا هو ما جار ولا سلطان لأحد عليهم وبينهم ينزل بلطجية الطرف الخفي المعلوم يحرقون الثروات! فلماذا لا يوضع خيار النزول لتأمين الشوارع وسحب البساط من تحت قدم هذا المجلس لان المشوار طويل جدا

نريد رد فعل نوعي من الكتل التي لها تواجد حجمي كبير كالإخوان والسلفيين

يحضروا وسائل إعلام وينزلوا ألف درع بشري بالأكفان لوقف القتل قبل أن يصل لأربعين كيوم محمد محمود

وينزل مشايخهم لهداية "البلطجية"! اليسوا مصريين أليسوا بشرا! وفي أي دولة يتم قتل "المجرمين" في الشارع! وتركهم "يغتصبون الجيش ويحرقون البلد!"

وأين نواب المجلس المنتخبين من النزول بأشياعهم لوقف هذا الهزل! نواب القاهرة الممثلين للشعب! وناخبيهم! من حماية شرف بناتنا وأرواح بنينا

إما أن تنزل مصر كلها وهو ما نرجوه أو توقف المواجهة ويضمن حق الاعتصام ويحصن المعتصمون من التشويه الإعلامي ومن إزهاق الأرواح ويؤدب المقصرون
كلامي وضعت فيه كلمة البلطجية بين القوسين تنزلا على رواية الأنجاس الأراذل الكذبة الفجرة فحتى لو صحت لا يصح طغيانهم وسفكهم للدماء وسفههم
صمت مشاركة في الجرم، وموقف بعض الناس المتميع مشاركة كذلك، ولهذا تكرر القتل والجرح والحرق لرابع مرة هذا العام بنفس التسلسل للأحداث-والقدرة على منع الجرم وتركه مشاركة.. كما تم التباطؤ في وقف اعتداءات محمد محمودحتى تدخل الشعب ،تدخل الأزهريون والاطباء والمستشار زكريا عبد العزيز وحائط بشري وووفمن الذي يصدر الأمر للشرطة العادية بضرب البطلجية"بين قوسين بالنار والخرطوش ومن يصدر للشرطة العسكرية ومن يصدر للقوات الخاصة والحرس الجمهوري بضرب البلطجية"بين قوسين" ويشاهد ضرب أهالي الشهداء امام محكمة مبارك ويشكت وفي يده سلاح! فهل الحياد بين مصري يقتل مصريا حياد إيجابي أم مشاركة في الجرم! كيوم الجمل تماما-كل هذا يقف في لحظة فجأة ثم يتكرر والناس كانت نائمة أول مرة في الميدان -المصابون-وثاني مرة أول امس هجم عليهم فجرا! وهكذا الحريق أمس في المبنى استمر ساعات اين مطافي الداخلية وأين مطافي الجيش وأين الإطفاء الجوي بالهليوكوبتر-أين فرق الكاراتيه العزلاء التي بالالاف تظهر وقتما يريدون لتأمين أي شيء وأي مباراة كرة وأي اختبارات ثانوية عامة وانتخابات! كل هذا معناه واضح -تحال القضايا لنائب عام من الفلول رفض المجلس تغييره ووزير عدل رفضوا تعيينه من جبهة التطهير ليطهر فالنائب يميت القضايا ويجمدها والقضاء كله رفض المجلس تطهيره ورفض قانون استقلاله فمن الذي يعرقل كل شيء إذا؟ إذا سكت أي توجه عن الحقيقة فهو هنا يساهم في استمرار الموقف على أقل تقدير والمواقف الكلامية دون النزول بالأكفان في الشارع كدروع بشرية مع وسائل الإعلام لوقف كل هذا -ولن يتكرر سيناريو جزائر ولا 54 لأن ثمانية ملايين في الشارع وفي عصر الانترنت وغير مؤدلجين لن يكونوا كما مضى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق