مؤسسات افتضحت تماما، كانت في ظلال منعزلة وظهرت للإعلام فانكشفت مستويات عقلية ومعرفية كارثية، لا يمكنهم قول جملة مفيدة واحدة، ولا التركيز على مفهوم محدد أو توصيل أي فكرة معقولة وهم يتحدثون، ولا يعرفون شيئا عن العقل ولا الوعي المقبول، ولا أبجديات التخاطب واللغة العربية ، ولا حتى فن الكذب… ولا يدركون العصر الذي نعيش فيه ولا حتى تغير تركيبة الناس نفسيا… ..مجموعة مؤسسات مختلفة في أسمائها لكن كل تصرفاتهم ومنطقهم وسمتهم نسخة واحدة… وساطات أجلست عللا فاشلة قاسية ومبتذلة … حتى الأكاديميين الذين وصلوا بالمحسوبية تجاوزوا الجهل والتخلف إلى الخبل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق