جزء من حل أزماتنا يكمن في توسيع مساحة الحوار وعدم الانكفاء أو الاكتفاء.. :
الذين ينظرون للعجز :
قلة الحيلة ليست دوما مأساة حقيقية مادية أو اقعية..
أحيانا تجد أن قلة الحيلة سببها خلل في فهم الواقع، ومن ثم خلل في وضع الغاية والهدف...
ليس في فهم تسلسل أحداثه ، بل الخلل في ضبط أسمائها وأوصافها الشرعية والنفسية، ومن ثم منطلقاتها والمتوقع حيالها…
وأحيانا تجد أن سبب قلة الحيلة ليس الفقر أو الضعف والظرف، بل ضيق الفهم وضيق الأفق، ورفض التجديد والابتكار، ورفض الاتساع خارج الخيارات التقليدية، والتكلس..
وأحيانا يكون سبب قلة الحيلة هو ضيق النفس وميولها الذاتية، نتيجة التعود على نوع واحد من النضال أو نتيجة جبن يرى كل مبادرة رعونة وطيشا ويقيس حاله على حال مختلف شرعا ووضعا...ويستعمل المعايير بشكل خاطئ، فتصب في معايير دنيوية ..أو هو عاقبة التردد أو حب الكسل..
وأحيانا سببها عدم السؤال، وضحالة المعرفة والثقافة الخاصة بالتصور، وأسوأ حالاتها أن يجهل أنه جاهل بهذه المرحلة، ويظن نفسه في القمة وأنه يستحيل على مؤهله وخبرته ومعارفه أن تكون ناقصة أو قاصرة، أو خاطئة أو غير ملمة بهذه النقطة.......وأن هناك جانبا أخطأ في تقديره...خاصة إذا توارث الشبه… .وأن من يستشيرهم هم فقط يحملون كل الحقيقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق