قالوا: العبرة بالإفاقة من السكرة، بمعرفة الطريق، بالحياة على موقف ناصع مشرف والممات عليه، وليست كل التضحيات خسائر ، فهي من الطرفين ثمن غال لما هو أغلى، وكل الأمم تدفع زهرة شبابها لتفيق من أسرها وكبوتها وقياصرتها، لكن العبرة بالرايات، فهل نقطة الختام هي الإسلام أم لا، ولو كان محض حلف فهل وضعت لافتة دينية زائفة على المنتج النهائي وعلى المنتجين! … أم قيل صراحة هذا وضع عابر لمصلحة مشتركة ، وشبه فيدرالي، وليس هو الحد الأدنى للكيان الممثل للمشروع الإسلامي ..بنيان الحق الشاهد على الناس… على أية حال لقد قدمت فرنسا أعدادا مهولة من بنيها لتقوم ومقدرات ثمينة من بنيتها وثروتها وأعواما طويلة ، وقدمت ثانيا لتتخلص من النازية، وبالمثل إيران وغيرها.. وهذه أمثلة للبرامج لا المناهج.. وقيل إن محمد نجيب في مذكراته أبدى أسفه لأنه حقن ما أريق أضعافه في 1967 واليمن وربما بفيروس سي وفشل كبدي وكلوي من التلوث وحوادث ومصائب من كل لون...هذه للتدبر فقط لا التبني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق