الأحد، 16 فبراير 2014

"وتعتبر هذه العقوبة هى أقصى عقوبة يمكن أن توقع على المتهمين وفقًا لقانون الطفل ، حيث لم يبلغ عمرهما 18 عامًا، وقت ارتكاب الجريمة.
"
اغتصبوا..
اغتصبوا طفلة..
وقتلوا..
قتلوا طفلة..
ثم يقضى لهم ببضعة أعوام في السجن!.. . ليخرجوا ثانيا ..يحدثوا ويتحدثوا.. ويصبحوا مسجلي سوابق خطرين.. ليراهم غيرهم من المجرمين ويقول السجن للجدعان.. خمسة عشر عاما كأنهم ارتكبوا ماذا في عرفكم.. ساروا بتظاهرة
أو زوروا ورقا نقديا... أي جور هذا، وأي خطل وعار وخبل تورثه قوانينكم المحادة للشرع وللحياة وللكرامة والعفة والأمان، وتشريعاتكم المخالفة للعدل والحق المبين… المحادة للفطرة.. المعاندة للميزان ..لمثل هذا تنكبون بكل بلية، ولمثل هذا يكون معدل الجرائم والتحرش عند إلهكم الغرب كارثيا طبقا لتقاريرهم الرسمية، فتظل منظومة العقوبات فاشلة، فضلا عن كونها مسخطة لربكم، ومخالفة لكتابكم، مخالفة للتوراة والإنجيل والقرآن…

"أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون "
"( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) "
"( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )
" قال ابن العربي يحكي عن وقت قضائه : دفع إليّ قومٌ خرجوا محاربين إلى رفقة فأخذوا منهم امرأة مغالبة على نفسها من زوجها ومن جملة المسلمين معه فيها فاحتملنها ثم جَدّ فيهم الطلب فأُخذوا وجيء بهم فسألت من كان ابتلاني الله به من المفتين فقالوا : ليسوا محاربين ؛ لأن الحرابة إنما تكون في الأموال لا في الفروج فقلت لهم : إنا لله وإنا إليه راجعون !. ألم تعلموا أن الحرابة في الفروج أفحش منها في الأموال , وأن الناس كلهم ليرضون أن تذهب أموالهم وتحرب من بين أيديهم , ولا يحرب المرء من زوجته وبنته ولو كان فوق ما قال الله عقوبة لكانت لمن يسلب الفروج ) ..".....انتهى..

 فهذا الترويع والإفساد هو من السعي في الأرض فسادا: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33 . "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق