"فكيف إذا فقدت البوصلة وقلت إن الجميع سواسية، وأن الحق والباطل سواء.. وغايتي وغايتكم لونان لذات الإناء،
وقلت ليس خلافنا جوهريا ولا دونه خصام وتضاد. !!
ولا هيمنة لرسالة من في السماء ، كحكم فيما شجر بيننا.. إلا وهما في قلوب تدعى وهي ترتع في اللادينية الوقحة والمتشحة بزي السلف أو الوسطية أو المدنية أو عارية بلا أي زي… ، وأيديها مغموسة في لحم الخنزير ودمه...!
يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك!…. كما يقول الكتاب العزيز… ثم يتحاكمون لغيره! مرجعية وقضاء وقيما! وتحريفا… فهل تحريف الأحبار والرهبان اجتهاد مقبول مأجور..
وإذا التبس لديك وعلى لسانك بيان من هم المحقون ومن هم المبطلون.. فقلت كلنا مؤمنون.. !!… المهم أن نعيش.. حتى من يلحدون ويلحنون في القول فهم منك وأنت منهم... أهؤلاء الشذاذ الشواذ يحددون لي ما هو من ديني! ويبينون لي معالم حدود دوره في الإنسانية وفي ذاتي ودياري! .. فلا حي على الفلاح.. فكل السبل فلاح! هل محاولة الاستقامة وتعمد الشذوذ الفكري!!.سواء.. .كله مباح.. كل المناهج.. كل الطرق.. الأمام والوراء، والعفة والعهر، والشيطان لا يزايد على إيمانه أحد!
" أفلا تعقلون"
"أفلا تتقون"… "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق